أكد اللواء محمود الحفناوي مدير أمن جنوبسيناء في تصريح خاص منذ قليل، أنه تم تحديد هوية مرتكب حادث الاغتصاب الذي وقع لسائحة انجليزية في السادس من شهر مارس الحالي بفندق (هيلتون شاركس باي)، حيث تم تشكيل فريق بحث علي أعلي مستوي برئاسة اللواء مجدي موسي مدير إدارة البحث الجنائي وبالتحقيق مع كل العاملين في الفندق تم تحديد 13 شخص مشتبه بهم وبتضييق الخناق في التحقيقات وبمتابعة خط سير موظفي الفندق عن طريق الكاميرات و العاملين بالفندق تم تحديد مرتكب الواقعة اليوم وهو فرد أمن بالفندق يدعي أيمن عبد المرضي محمد علي مشرف امن من مواليد 1984 ويقيم بمنطقة شبرا بلول بمحافظة المنوفية، وعلي الفور ام اخطار النيابة العامة التي اصدرت امر بضبط و احضار الشاب للتحقيق في الواقعة. في سياق متصل قال مصدر أمني رفيع المستوي رفض الكشف عن هويته أنه تم تحليل الحامض النواوي لعدد من المشتبه بهم لتحديد مرتكب الواقعة ودلت تحريات المباحث علي ان صاحب الحامض النواوي شاب في العقد الثالث من العمر و بالفعل حددت مباحث قسم شرطة شرم الشيخ وجاري التحقيق معه. كانت سائحة انجليزية قد قالت فور عودتها انجلترا انها تعرضت للإغتصاب علي ايد موظف بالفندق الذي تقيم به في شرم الشيخ وطالبت بالتحقيق الإ أن الفندق لم يبلغ مديرية أمن جنوبسيناء بالواقعة وتضاربت الاقاويل و التصريحات عقب نشر صحيفة انجليزية نبأ اغتصاب السائحة و نفي اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء هذه الواقعة تماماً بسرعة دون التريث و معرفة الملابسات الحقيقية. للأسف صدر بيان رسمي هام و تقرير من رئيس لجنة الموارد البشرية لغرفة المنشآت الفندقية لمحافظة جنوبسيناء في نفس اليوم حول تفاصيل الواقعة المزعومة بإحدى الصحف البريطانية عن واقعة اغتصاب سائحة بريطانية بإحدى الفنادق التابعة لشركه إدارة فنادق عالمية أمريكية. و بالتحقيق فى الواقعة المزعومة و بعد الاطلاع على تفاصيل ملف النزيلة بالفندق التى كانت تقيم فيه اتضح انها قامت بحجز غرفة لمدة أسبوع عن طريق الانترنت و حضرت بمفردها و قبل انتهاء مدتها قامت بمد أقامتها لمدة أسبوع ثانى و قبل انتهائه قامت بمد أقامتها لأسبوع ثالث و بالرجوع الى تسجيلات كاميرات المراقبة بالفندق و بحضور القنصل البريطانية و المسؤولين بإدارة الفندق ثبت ان السائحة البريطانية كانت جالسة بالبار بصحبة أربعة نزلاء بالفندق احدهم سيدة بريطانية بصحبة زوجها فى تلك الليلة و حتى الساعة الثانية و النصف صباحا بتاريخ السادس من مارس 2014 و كانت تحت تأثير الخمر و غادروا جميعا البار متجهين الى غرفهم كما هو مسجل بالكاميرات . و أيضاً تم إثبات العديد من اللقطات المسجلة لهذة السيدة فى عدة ايام مختلفة على مدار فترة أقامتها بالفندق و هى بصحبة نزلاء و جميعهم تحت تأثير الخمر فى معظم الأحيان مما جعل القنصل البريطانية فى حاله استياء شديدة من تلك السيدة. و ثبت من التحقيق فى الواقعة و تبين ان السائحة غير قادرة على إثبات دعواها بالتعرض للاغتصاب او التعرف على شخصية بعينها لتوجيه اتهام لها مع العلم انه تم عمل طابور عرض لجميع أفراد الحراسة المتواجدين بوردية العمل فى تلك الليلة و مواجهة السائحة بهم و لم تتعرف على أى منهم . و جاء فى سياق كلامها المزعوم ان المغتصب قال لها لا داعى للقلق فأنا مغادر الفندق صباحا. و قد طلبت منها إدارة الفندق تحرير محضر شرطة بدعواها و تحويل الشكوى الى قسم الشرطة و لكنها رفضت . و قامت القنصل البريطانية بمحاولة إقناعها بانه لا يوجد أمامها سوي احدى الحلول اما ان تتعرف على شخصيه بعينها توجه لها الاتهام او تحرير محضر بالشرطة لإثبات الواقعة و لكنها رفضت تحرير محضر بقسم الشرطة و لم تتعرف على شخصية المغتصب على حد قولها المزعوم . و بناء عليه طلبت منها القنصل البريطانية بان تسرع من سفرها الى بلادها و لكنها رفضت و قالت انها مستمتعة بقضاء الإجازة و لا تريد ان تتعجل بالسفر . و فى اليوم آلتالى زارتها القنصل البريطانية بالفندق و حاولت إقناعها بالسفر و لكنها رفضت و بعد ان لاحظت القنصل ان السيدة تحت تأثير الخمر فى اغلب الأوقات أصرت على ان تحجز لها تذكرة العودة الى بريطانية بالأمر و أعلنتها انها تأمرها بضرورة العودة و الاكتفاء بقضاء ثلاث أسابيع اجازة و بالفعل غادرت السائحة فى اليوم آلتالى . و أقفل المحضر الاداري بالفندق على ذلك و قامت ادارة الفندق بأخطار المكتب الإقليمي لشركه الادارة الامريكية بالشرق الأوسط والموجود بالإمارات العربية تحسبا لاى إجراءات اخري من طرف الفندق و شركه الادارة . وتناول البيان اسرار وحياة السياح الخاصة وهو ما انتقده العديد من العاملين في قطاع السياحة وشركات السياحة ايضاً. اما وزير السياحة هشام زهزوع كان اكثر عقلاً واغلق الفندق الذي تستر علي الواقعة و لم يبلغ الجهات المختصة سواء شرطة السياحة او المباحث.