قال «عبدالفتاح رزق» عضو اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة ومقرر لجنة الإغاثة بالنقابات الفرعية للأطباء إن القافلة الطبية التي أعدتها نقابتا الأطباء والصيادلة بالإسكندرية عقب صدور قرار فتح المعبر مباشرة لم يسمح لها بالمرور حتي الآن رغم مرور ما يزيد علي 48 ساعة علي وجودها أمام المعبر، وأضاف: تم إعداد القافلة الطبية سريعاً، وشملت أدوية وأجهزة طبية وألبان أطفال ومواد غذائية بحمولة ما يزيد علي 10 طائرات، ولقد وصلت إلي المعبر في صباح أمس الأول الخميس وأخبرتنا الجهات المسئولة عن إدارة معبر رفح بأنه سيسمح بمرور مواد الإغاثة في تمام الحادية عشرة مساء نفس اليوم، وهو ما لم يحدث دون تقديم تبريرات، وفي صباح يوم أمس الجمعة أخبرتنا إدارة المعبر أنه سيتم تعطيل القافلة لمدة يومين آخرين هم «الجمعة والسبت» لكونهما أجازة أسبوعية رسمية. وقال «رزق»: لا نعرف إن كان ما يحدث مؤشراً علي سلبيات الروتين فقط أم أن هناك تعقيدات حقيقية، لكن في كل الأحوال فالمواد معرضة للتلف، خاصة في ظل الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة، وكنا نتمني في مثل هذه الظروف، وبعد إعلان رئيس الدولة فتح المعبر دون أجل مسمي عقب الأحداث المؤسفة التي مر بها أسطول الحرية الذي كان من المقرر له الوصول لغزة عن طريق البحر أن يتسم العبور من معبر رفح بالسهولة والانضباط والملائم لشعب محاصر علي مدار ثلاث سنوات، وأشار «رزق» إلي أنه لم يتسن التقاط صور للحاويات المعلقة علي المعبر لتشديد الإجراءات الأمنية، وقال: مازلنا في انتظار تصريح المرور. وكانت قوي سياسية ونشطاء مدنيون قد عبَّروا عن تخوفهم من أن يكون قرار فتح المعبر هو إجراء سياسي وإلا لم يتم تفعيله بشكل كامل علي الأرض، وطالبت المظاهرات وبيانات القوي السياسية بالتأكد من صحة المرور ومراقبة درجة التزام القائمين علي إدارة المعبر بها.