قرر البابا تواضروس الثاني "بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية"، تكليف 10 أفراد بإدارة إبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس 5 منهم من رجال الدين و 5 آخرين من العلمانيين بعد إصابة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وشيخ مطارنة مصر و أكبرهم سناً بنزيف في المخ و قصور في الدورة الدموية، و ضعف حاد في جهاز المناعة. وكان رجال الدين هم، "القس أرسانى والقس بيتر والراهب القس لوقا الملازم للانبا ميخائيل والقس فيلبس الكاهن بنزله باخوم ( الساحل ) عن شرق الايبارشية، والقس هدرا الكاهن بالزاوية عن غرب الايبارشية". وكان الخمسة العلمانيين هم، "عماد العجار وممدوح فليب وايهاب مختار وسامح شكرى وسيفين ملاك". الجدير بالذكر أن الأنبا ميخائيل يُطلق عليه عدة ألقاب منها شيخ مطارنة مصر وأسد الصعيد و هو من مواليد 19 فبراير عام 1919 , وترهب بدير الأنبا مقار بوادي النطرون بإسم الراهب متياس المقاري وتدرج قسا ثم قمصاً ثم أسقفاً ثم مطراناً لمحافظة أسيوط بيد البابا مكاريوس بطريرك الأقباط الأرثوذكس رقم 114. وكان مرشحاً لتولي منصب قائم مقام البطريرك عقب وفاة البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس رقم 117 إلا أنه اعتذر لسنه الكبير.