نظمت حملة المحليات للشباب مؤتمرا جماهيريا فى مركز الباجور فى ثانى فاعليات الحملة بالمنوفية ،حيث أقيم المؤتمر فى تمام الساعة الثانية عصر اليوم بحضور أهالى المركز وبعض القوى والحركات السياسية مثل "الحزب المصرى الديمقراطى وحزب الوفد وحزب مصر الحديثة وحركة شباب لا للصمت وحركة تمرد وإتحاد الشباب الأشتراكى وممثل عن الأزهر وممثل عن الكنيسة بجانب مستقلين وأيضا الممثل للمجلس القومى لحقوق الإنسان وحدثت مشادات كلامية فى مؤتمر حملة المحليات للشباب بمدينة الباجور بالمنوفية بسبب إعتراض أعضاء تمرد وحركة لا للثصمت على وجود عناصر منتمية لجماعة الإخوان وآخرون منتمون للفلول حيث أكد محمد حلمى منسق تمرد بمراكز الباجور وأشمون ومنوف أن ناصر مزيد منسق الحملةتسبب فى تذمر العديد من الحضور مما أدى إلى حدوث إشتباكات بالألفاظ بين الحضور وعلى فور تدخل رجال الأمن المكلفين بتأمين اليوم لفض الأشتباكات وحدث أيضا أن رجال الحزب الوطنى كادوا أن يفتعلوا مشكلة حقيقة مع رجال الأمن بقيادة الملازم رجب شلبى الذى أعلن بناء على ما صرحت به أمينة التنظيم بأنه لن يسمح بألغاء المؤتمر عقب قيام المذكورين بالتعدى بالألفاظ على أمينة تنظيم الحملة بالمنوفية فاطمة قاسم ولكن عاد الهدوء مرة أخرى إلى قاعة المؤتمر بعد طرد أعضاء الوطنى المنحل وأعتذار أهالى مركز الباجور للحملة على ما حدث من بعض الحضور من أفعال خارجة وأستمر المؤتمر مرة أخرى قبل أن يتنهى فى تمام الخامسة ونصف مساءا وسط ترحيب شديد من الأهالى بفكرة تأهيل وتمكين الشباب فى المحليات بالباجور
واتهم أعضاء تمرد ولا للصمت الحملة بأنها ترعى الإخوان والفلول والذى اتضح بوجود عبد الناصر مزيد وهو عضو جماعة الاخوان الارهابية ودعى الناخبين بالتصويت بلا على دستور 2014 امام الجان بالباجور بالإضافة إلى سيطرة فلول الحزب الوطنى على تنظيم المؤتمر مما ادى الى اعتراض حملة تمرد المنوفية وحركة لا للصمت على المؤتمر والمنظمين له مما اثار حفيظة باقى المدعويين وتتطور الامر الى حدوث مشادات كلامية بين الاطراف رافضين بدء المؤتمر الا اذا تم طرد الاخوان والفلول منه
وأكد حلمى أنهم يرفض اى عمل مع الجماعة الارهابية واعضاء وفلول الحزب الوطنى اعداء الشباب واعداء ثوراتهم وأن جماعة الاخوان المسلمين هى من تقتل فى الشعب المصرى بوضح النهار ويرفض ظهور افراد الجماعة تحت اى مسميات لحركات او ائتلافات شبابية موضحا لهم انهم وراء كل عدو للشعب المصري فلول كانوا او اخوان ثم الانسحاب من المؤتمر
واضاف مصطفى نشأت مسؤل العمل الجماهيرى بحركة لا للصمت بالمنوفية واحد المعترضين والمنسحبين ان الحركة ترفض دخول الجماعة الارهابية مرة اخرى الى العمل السياسي موضحا اننا ثورنا على هذه الجماعة وقدمناها للمحاكمة نظرا للجرم الذى استباحو به دم الشعب المصرى موضحا ان الشباب الان يلعب دور شاهد ماشفش حاجة خلال ثورتى الخامس والعشريين من يناير والثلاثين من يونيو موضحا ان الدولة الان تقصى الشباب وترسخ لعودة فلول الحزب الوطنى المنحل مرة اخرى
واضاف احمد كورانى نقيب المتطعطلين عن العمل بالمنوفية ان هذا الاجتماع اشبه بالمشهد الكوميدى حيث كان من المفترض ان الحملة داعمة للشباب الذين صنعو ثورتى مصر وخلعو نظامين لكن بالمنظر الذى ظهر به المؤتمر اتضح ان الحملة داعمة للجماعة الارهابية وفلول الحزب الوطنى المنحل
فيما نفت فاطمة فاسم منسق الحملة بالمنوفية وجود منسقين للحملة بأى مركز من المراكز لافتة إلى أن الحملة لم ولن ترع الإخوان والفلول وأنها أكدت للحضور أن الوطنى سقط والإخوان سقطوا لافتة إلى أن ماحدث من مشادات كان بسبب أعضاء الوطنى الذين تباهوا أنهم أبناء كمال الشاذلى وطالبوا عضو الإخوان بالرحيل لخلافات بينهم وأنه طلب الرحيل وكان ردها أن الحملة لن تكون سببا فى إفتعال مشكلات بين أهالى البلدة الواحدة