السائقون: جمال مبارك قال التوك توك مشروع قومي للشباب.. فلماذا تطاردنا المحافظة؟.. ورئيس جمعية الطرق: يستخدم في الاغتصاب والسرقة وتهريب المخدرات! «التوك توك».. حلم العاطلين في تأمين لقمة العيش «التوك توك» تلك المركبة التي وصلت إلينا منذ فترة قصيرة من بلاد الهند، وأصبحت الآن وسيلة مواصلات معتمدة في المناطق الشعبية بالإسكندرية، فالهدف منه الوصول إلي الأماكن التي يصعب علي وسائل المواصلات الأخري الوصول إليها، أما أكثر الأماكن انتشارا للتوك توك فهي منطقة العوايد، الفلكي، المنتزه، والعامرية. متوسط سعر «التوك توك» في الإسكندرية 15 ألف جنيه رغم وجود العديد من الورش والمصانع التي تجمع أكثر قطعه لعدم وجود الإمكانيات اللازمة للتصنيع، ورغم كثرة مشاكله التي ظهرت علي السطح مؤخرا فإن العديد من الشباب بالإسكندرية لجأ إليه كمصدر رزق للتكيف مع متطلبات الحياة. من العبارات الجاذبة، المكتوبة بالبنط العريض علي هذه «التكاتك» «صبح صبح يا عم الحاج»، «ويا ناس يا عسل التوك توك وصل»، و«الدنيا بالمال والآخرة بالأعمال»، إرث اجتماعي استعاره أصحاب التكاتك وسيلة لتميز وسيلته عن غيره. ويعتبر «التوك توك» من أكبر المشكلات التي تواجهها الإسكندرية، حيث تسبب في العديد من الحوادث خلال الفترة الأخيرة، منها انقلاب مقطورة علي الطريق السريع، وانقلاب سيارة نقل محملة بالخضار في العوايد، حيث ترجع معظم هذه الحوادث إلي صغر سن سائقيه، والذي لا يتعدي أعمارهم عن 16 عاماً، لذا يصدر عنهم أفعالا وسلوكا غير مسئولة ومجردة من الخبرة بالطرق، وذلك إلي جانب أعمال البلطجة والمشاجرات بين أصحاب هذه التكاتك، واستخدامه أحيانا في حوادث الخطف والاغتصاب.