قال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إن المصلحة انتهت من تشريح ثلاث جثث كاملة، لقوا مصرعهم في الحادث الإرهابي الذي تعرض له اتوبيس سياحي بطابا. وثبت من التشريح، أن الجثث لكوريين، وسائق الأتوببس، وان الوفاة نتجت عن إصابتهم بشظايا الإنفجار، في الأجزاء الأمامية من الجسد. وأشار الدكتور عبد الحميد، إن تحليل ال”DNA” كشف الأشلاء التي عثر عليها بموقع الحادث، لشخصين الأولي تم التعرف عليها من الوجة وهي لسيدة كورية، والأشلاء الاخري الإنتحاري الذي تم التوصل لعمرة من عظام الجمجمة، والطرفين السفليين، ويبلغ من العمر 21عامًا. وكشفت عملية التشريح، أن الإنتحاري كان يضع حزام ناسف، وتوصل الطب الشرعي لهذة النتجية لعدم العثور علي أعضاء الإنتحاري في منطقة الصدر، والبطن التي تلاشت من انفجار الحرام الناسف الموضوع، بمنطقة الوسط.