ارتفاع أسعار البيض البلدى والمزارع .. ارتفاع أسعار انابيب البوتاجاز فى السوق السوداء لأكثر من 30 جنيه رصدت تقارير بالغرفة التجارية اسعار الفواكة والخضروات والحبوب والخبز وأدوات البناء حيث قال ياسر الشاذلى ، مدير إدارة الشئون الاقتصادية بالغرفة التجارية بالشرقية اعتقد أن التطبيق الصحيح لمنظومة الخبز الجديدة سيمثل نقلة نوعية هائلة في القضاء على مشاكل الخبز ، على أن يتم التطبيق الشامل لكل المحافظات سريعا،والتنظيم الإداري والرقابة الفعالة سيكونان سر النجاح للتغلب على مشكلات الخبز بشكل نهائي ، وتوفير المليارات التي تضيع هدرا وهباءا ، وتفتح أبوابا للغش مشيراً إلى ضرورة الالتفات بشدة إلى مشاكل التجار أصحاب المخابز والعمل على حلها وتلافيها والبدء بفتح صفحة جديدة ، لأن التجار هم من يقع عليهم العبء الأكبر لإنجاح التجربة ، والتعامل معهم يجب أن يتسم بالحكمة ، مع جزل العطاء لهم .
أما بخصوص الخضراوات قال الشاذلى، أرتفعت أسعار الطماطم 25 % ، وارتفعت أسعار الثوم إلى 50% ، وتراجعت أسعار الكوسة 30% عن الشهر الماضى وانخفضت أسعار الجزر 50% وثبتت أسعار كل من البصل والفاصوليا والبطاطس والخيار ، مقارنة بالشهر السابق .
أما بخصوص الفاكهة أرتفعت أسعار التفاح إلى 25% الرمان 33% ، وتراجعت اسعار الموز 10% ، بينما استقرت أسعار كل من البرتقال والجوافة ، مقارنة بالشهر السابق .
وتابع الشاذلى ، بخصوص البيض والدواجن لاحظ ارتفاع أسعار البيض البلدى بحدود 33% ، وبيض المزارع 22% ، بينما ارتفعت أسعار الدواجن البيضاء والبلدى ارتفاعاً طفيفاً بحدود 3% ، وبخصوص اللحوم البلدى والمجمدة لاحظ انخفاض اللحوم الحمراء بصورة كبيرة ، قائلا : نوصى بالاهتمام بشكل اكبر بتكثيف الحملات الأمنية فيما يتعلق بضبط المخالفين بعرض اللحوم المنتهية الصلاحية بالأسواق وخاصة اللحوم المستوردة .
وبخصوص السلع التموينية ، قال مدير إدارة الشئون الاقتصادية بالغرفة التجارية ، نأمل إستمرار صرف الحصة كاملة من الزيوت مع باقي السلع التموينية بدون أي نقص لأثر ذلك في الحد من مستوى الفقر ، مع التوسع في ذلك لانتظام منظومة البطاقات التموينية إلى حد كبير مقارنة بباقي منظومة الدعم في المجالات الأخرى "البوتاجاز – البنزين – الخبز .. " لذلك نأمل تعظيم الاستفادة منها ، حيث تعتبر الحصص التموينية هي أكثر الأدوات المنتشرة لدى الطبقات الفقيرة والمتوسطة للحصول على احتياجاتهم من الزيوت والسكر ونسبيا الأرز ، والشكوى اتجهت حاليا نحو الزيوت نتيجة للمستوى الردئ لها .
وقال بخصوص أزمة انابيب البوتاجاز ،أنها مازالت تسجل أسعارا مرتفعة في أغلب المناطق 30 جنيه فأكثر من العامل السريح " سوق سوداء " وبالطبع وعلى الرغم من وجودها في المستودعات ولكن بكميات قليلة وفي أوقات قليلة مما يخلق الازدحام الشديد ، مشيراً إلى ان لاغرفة سجلت شكاوي متعددة من بعض المستهلكين تتعلق بوزن الأنبوبة الذي انخفض بوضوح ، حسب ادعاءهم ، مما يرجح قيام البعض بتفريغ الأنابيب ، وهذه الأزمة موسمية وخصوصا هذا العام مع الدخول المبكر لفصل الشتاء ، واحتياجات التدفئة ، خصوصا لمزارع الدواجن .
وأضاف مدير إدارة الشئون الاقتصادية بالغرفة التجارية ،إن حل هذه المشكلة يقتضي وجود وسيط " بشكل قانوني " يقوم بمقام العامل السريح " ويمكن تقنين أوضاع العمالة السريحة " بحيث تصل الأنبوبة للمستهلك بحدود 10 : 15 جنيه فقط حتى باب بيته لافتاً إلى أن هذه المشكلة لا تحتاج سوى التنظيم ، الأمر الذي سوف يقضي على مافيا أنابيب البوتاجاز التي لا ترغب في إنجاح هذا الأمر نظرا للأرباح الفاحشة التي يتحصلون عليها وبنسب تصل على 500% فأكثر .
وبخصوص الأدوية قال الشاذلى ، إن ثبات أسعار أغلب الأدوية لا يهم ولا يعنى شيء على الإطلاق في ظل عدم تواجد الدواء ، مما يلجأ المحتاج إلى استخدام البديل المستورد وتقوم بعض الصيدليات ببيع بعض الأدوية المستوردة والغير مصرح لها بدخول البلاد ، كما تعاني العديد من الصيدليات من ضعف الصيانة وانتشار الرطوبة ، مما يؤدي إلى تخزين الدواء في أماكن غير صالحة ، وتعرضه للتلف ، علاوة على وجود العديد من الأدوية قريبة من انتهاء صلاحيتها ، مما يؤدي إلى تضافر عدد من العوامل تؤدي في النهاية إلى تحول الدواء بدلا من أن يصبح شفاءا للمريض ، بأن يكون سببا في أمراض أخرى .