أصدرت الغرفة التجارية بالشرقية تقريرها الإقتصادي عن حالة الأسعار خلال شهر يوليو الذي يوافق شهر رمضان الكريم و التي أكدت فيه علي إستمرار الزيادة السعرية في الخضروات و السلع الغذائية والإستهلاكية و إستمرار أزمتي البنزين و الدواء منذ عدة أشهر دون تحريك من المسئولين لتوفيرهم للمواطن البسيط حيث رصدت إستمرار حالة الفوضي في الأسواق من حيث تواجد أعداد كبيرة من الباعة الجائلين بأساليب غير منظمة وفي أماكن غير مخصصة ، بل وفي منتصف الطرقات وعلى أشرطة السكك الحديدية نفسها ، مع عرض بعض السلع مجهولة المصدر ، وتعرض اللحوم على الأرصفة ، ولا تتوافر أي نوع من أنواع الرقابة الصحية ببعض الأماكن ، ولاحظنا العديد من المشاكل والتلاسن قد يصل إلى التطاول بالأيدي فقد شهدت أسعار بعض الخضراوات إرتفاعاً بسبب زيادة الإقبال مع قرب إنتهاء الموسم خصوصا “الفاصوليا” التي إرتفعت لمستويات كبيرة ، وكذلك الكوسة كما سجلت أسعار الفاكهة الموسمية ثباتاً نسبياً في كلاً من التين والتفاح وتراجعاً في أسعار العنب ، بينما إرتفعت أسعار البطيخ ، نظراً لعلاقته بشهر رمضان الكريم على أساس كونه فاكهة ملائمة للصيام ترطب الجسم وتمنع العطش لكثرة ماءها ، كما ظهرت المانجو بأسعار أعلى قليلاً من العام الماضي ، وأيضاً لخصوصية شهر رمضان ، وربما تتراجع الأسعار فور نهاية الشهر الكريم لتعود حول معدلاتها الطبيعية . كما إرتفعت أسعار الدواجن والبيض و الأسماك إرتفاعاً واضحاً نتيجة زيادة الإقبال مقارنة بالشهر السابق أما بخصوص اللحوم البلدي والمجمدة فهي متوافرة ، ويوجد زيادة في أسعار اللحوم سواء بلدي او مجمدة . وقد تلاحظ إنفراجة في أزمة أنابيب البوتاجاز بشكل كبير و توافر للسلع التموينية ويتم صرفها بسهولة ولا توجد أي عوائق تذكر . أما بخصوص السولار والبنزين 80 فالمشكلة تتجدد من وقت لآخر ، ويلاحظ إستمرار التزاحم أمام محطات الوقود بالتناوب ، حيث لا يتوافر السولار أو البنزين 80 سوى في أوقات محددة من اليوم , ولكن نلاحظ توافر البنزين 90 ، 92 أما بخصوص الأدوية لاحظنا إستمرار عدم توافر العديد من الأدوية المشهورة و المطلوبة دائماً