طالبت، حركة الضغط الشعبي، الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، بإعادة النظر في منظومتها، الخاصة بغلق عدد كبير من شوارع المدينة، في إطار إجراءتها الأمنية. وأغلقت أجهزة الأمن عدد كبير من شوارع الاسماعيلية، لدواعي مختلفة، حيث تم غلق شارع الثلاثيني، لتنفيذ مشروع نفق السكة الحديد، وهو ما ترتب عليه اغلاق كافة الشوارع الجانبية وهم، السكة الحديد، طارق بن زياد، مصر، سعد زغلول، اسكندرية، وشارع الجيش، اضافة الى غلق الشارع التجاري، بحي الشيخ زايد، بسبب تأمين ديوان عام المحافظة، وكذلك شارع شبين الكوم، لتأمين مجمع المحاكم، وشارع محمد علي، لتأمين مديرية الامن، وطريقي هيئة قناة السويس، والبلاجات، لتأمين مبنى الارشاد ومبنى المخابرات، وكافة شوارع اقسام الشرطة والميادين المحيطة بها.
وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان اعتماد اجهزة الامن على غلق الطرق بنسبة بلغت نحو ال 90% من الشوارع بغرض التأمين ليس حلاً، ولكنه تصاعد للازمة، خاصة وان المواطنين يتحملون معهم مشقة هذا الاجراء، الذي يتسبب في تكدس السيارات بشكل مستفز يومياً في ظل عدم وجود البديل.
واشارت الى ان المنظومة الامنية في مصر تحتاج لاعادة النظر، خاصة وان الاعتماد على الحلول التقليدية امراً في غاية الخطورة لاسيما وان العمليات الارهابية بدأت تعتمد على احدث الاساليب في تنفيذ اعملياتهم، وهو ما يتطلب تحديث امكانيات الداخلية، للكشف عن الجريمة قبل وقوعها، مطالبة بعمل الاكمنة الثابتة، المتوفر بها احدث اجهزة الكشف عن المفرقعات، باعتباره الحل الانسب، لتأمين منشآت الدولة، وليس بغلق الشوارع.
وشددت على ضرورة، فتح الشوارع المغلقة، لتسيير حركة المرور، والتخفيف من اعباء المواطنين خاصة المرضى والعجائز، مع الاكتفاء بوضع اكمنة ثابتة لفترة زمنية محددة وفقا للوضع الراهن، باستخدام احدث الاساليب الامنية.