تمكنت قوات أمن المنيا من إلقاء القبض على الذراع الأيمن لعاصم عبد الماجد القيادي البارز للجماعة الإسلامية، المسجل خطر، والهارب من حكم المؤبد، والمطلوب ضبطه وإحضاره في عدة قضايا، منها، اقتحام مركز شرطة دير مواس، وحرق نقطة شرطة، وكمين دلجا، وقضايا سرقات بالإكراه، وبحوزته بندقية إلى و20 طلقة مسروقة من مركز الشرطة. قام المقدم أحمد سلامة، رئيس مباحث مركز دير مواس، بنصب كمين له، أثناء تواجده بمقابر قرية نزلة البدرمان، في زي تنكري، وتمكن من القبض عليه، واعترف بتمويله للمسيرات بقرية دلجا. وكان اللواء أسامة متولي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد هشام نصر، مدير البحث الجنائي، بورود معلومات عن تواجد أخطر العناصر الإجرامية بمركز ديرمواس، والذي يقوم بتمويل مسيرات جماعة الإخوان المسلمين والهارب من حكم المؤبد بإحدى القرى، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي ضم كل من العميد عبد الفتاح الشحات رئيس البحث الجنائي، والمقدم أحمد سلامة رئيس مباحث مركز ديرمواس، وعدد من ضباط القسم، حيث قاموا بارتداء زي تنكري «الجلاليب البلدي»، وقاموا بمداهمة مقابر نزلة البدرمان، وتمكنوا من إلقاء القبض على المتهم، ويدعى أحمد عبد المعتمد عبد الحافظ، 38 سنة، مسجل خطر، وبمناقشته أقر بقيامه بتمويل مسيرات جماعة الإخوان المسلمين بقرية دلجا بأوامر من أحد القياديين بجماعة الإخوان المسلمين ويدعى «حسن كحيل»، الذي تربطه علاقة مصاهرة بعاصم عبد الماجد، وتبين أنه هارب من حكم المؤبد في قضية قتل عمد، وسبق اتهامه في 14 قضية سرقات بالإكراه.