قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي إن الشعب المصري قال كلمته عندما نزل إلى الميادين في ثورة 30 يونيو، لإنهاء حكم جماعة الإخوان وكذلك فوض المشير عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب ونزل للاستفتاء على الدستور، واستكمال مراحل خارطة الطريق، مشيرا إلى أن هذا العطاء لن يتوقف حتى الاطمئنان على امن واستقرار مصر. أكد زايد أن الكتلة الصامتة من الشعب المصري هي رمانة الميزان من بعد ثورة 30 يونيو ومواقفها موحدة ومحسومة وغير قابلة للاختراق ونحن نراهن عليها.
طالب زايد الساسة في مصر تأييد المطلب الشعبي الذي اختاروه من بعد 30 يونيو وعليهم احترامه ودعمه، فهم أصحاب الثورات، مشيرا إلى انه لا احد ينكر دور الأحزاب المصرية التي سعت للثورة وعلى رأسهم جبهة الإنقاذ وتيار الاستقلال وغيرهم من التيارات التي دعمت الثورة، ولكن الشعب المصري الغير مدعوم من أية أحزاب كان متقدما على الجميع.
أشار زايد إلى أن الجيش والشرطة كانا في موقف صعب ولم يكن لهم الخيرة حيث كان الرئيس الأسبق محمد مرسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكانت الداخلية تنفذ تعليماته، حتى جاءت ثورة 30 يونيو والتي كانت طوق النجاة بالنسبة للجميع.
نوه إلى أن الجيش والشرطة كان موقفهما واضحا من ثورة 25 يناير حيث كانت الشرطة في صف مبارك، وأيد المجلس العسكري ثورة الشعب وعلى رأسهم الإخوان، أما في ثورة 30 يونيو فكان الجيش والشرطة مع الشعب يدا واحدة، والمجلس العسكري في 25 يناير قدم النصيحة لمبارك من اجل تنحيه، وفعله مع الرئيس الأسبق محمد مرسي في 30 يونيو ولم يستمع للنصيحة، متسائلا أين الانقلاب؟، مشيرا إلى أن مشاركة الجيش في السياسة بمثابة حماية ووقاية ولا يمكن استبعاده.