تجسد أكثر الساحرات شرًّا فى عالم «والت ديزنى» وتحارب الملك والد «الأميرة النائمة» بعد توقف أربع سنوات عن الظهور فى الأفلام السينمائية تعود إنجلينا جولى للشاشة الكبيرة فى شهر مايو المقبل من خلال فيلم «Maleficent» والذى تحضر الشركة المنتجة له «والت ديزنى» منذ عام 2009، وذلك بعد البدء فى طرح الدعاية الخاصة بالفيلم بدأتها الشركة بتريللر للفيلم يركز على شخصية الساحرة الشريرة واصل صراعها مع الأميرة النائمة منذ ولادتها، وتضمنت المشاهد الدعائية معركة بين جيش الملك والجيش الذى كونته الساحرة من كائنات أسطورية مع الإعلان عن عرض الفيلم بتقنية ثلاثية الأبعاد. الفيلم يعتمد على شخصيات قصة وفيلم الرسوم المتحركة «Sleeping Beauty» أو «الجمال النائم» والذى طرحته نفس الشركة عام 1959، وتبدأ أحداثه قبل زمن فيلم الرسوم المتحركة، ويتناول القصة من منظور الساحرة Maleficent التى تعتبر أكثر الشخصيات شرًّا فى عالم والت ديزنى، حيث تبدأ الأحداث قبل تحولها لأم كل الشرور وقبل تحول قلبها لحجر كما فى القصة، ويركز الفيلم على أسباب رغبتها فى الانتقام من الملك وابنته التى أصابتها باللعنة.
الفيلم شهد تأجيلات بسبب عدم الاستقرار على مخرج، انتهت ببدء تصويره فى يونيو 2012، ويشارك فى بطولته إيلا فاننج، ومن إخراج روبرت سترومبرج فى أولى تجاربه كمخرج بعد مشاركته فى عدد من الأفلام الكبرى كمصمم للمؤثرات البصرية، منها «Avatar» و «Alice in Wonderland»، الفيلم سيكون الوحيد لإنجلينا العام الجارى على أن تطل بأدائها الصوتى لشخصية النمرة فى فيلم الرسوم المتحركة «Kung Fu Panda 3» العام المقبل.