أنهت أجهزة الأمن بالمنوفية خصومة ثأرية بين عائلتي «عطية» و«خطاب» بقرية طنبدي التابعة لمركز شبين الكوم راح ضحيتها فرد من عائلة عطية وإصابة عدد من أفراد العائلتين بسبب قيام أحد أفراد عائلة خطاب ويدعي «محمد عبدالمجيد مرسي خطاب» العام الماضي بقتل مواطن من عائلة عطية ويدعي «شفيق محمد عطية» بعد مشاجرة نشبت بينهما علي أسبقية شراء الخبز من أحد الأفران، حيث قام المتهم بتمزيق جسد المجني عليه بالسكين، فقضت المحكمة بحبسه 7 سنوات، ومنعا من الأخذ بالثأر عقب خروجه من السجن نجحت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع بعض أعضاء مجلسي الشعب والشوري وبعض أهالي القرية في عقد صلح بين العائلتين عقب قيام أحد أعضاء أقارب المتهم من عائلة خطاب بتقديم كفنه لأقارب المجني عليه من عائلة عطية. حضر جلسة الصلح التي عقدت مساء أمس السبت اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية وعدد من قيادات مديرية الأمن وقطاع الأمن العام والقيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي الشعب والشوري وأهالي العائلتين وجمع غفير من المواطنين من أهالي القرية تجاوزوا ال2000 شخص. علي جانب آخر، تمكنت أجهزة الأمن بالمنوفية من كشف غموض حادث العثور علي هيكل عظمي لطفلة في العقد الأول من عمرها، حيث تبين أن وراء الحادث زوجة خالها التي قامت باستدراجها لمنزلها بحجة إعطائها 25 قرشاً ثم خنقتها بإيشارب ووضعتها داخل صندوق بلاستيك وألقت بها داخل زراعات الموز بقرية الغنامية التابعة لمركز أشمون. تم نقل الهيكل إلي مستشفي أشمون العام، وأخطرت النيابة فتولي أحمد أبوفدان مدير نيابة أشمون التحقيق. وكان الرائد عبدالقادر قنديل رئيس مباحث أشمون قد تلقي بلاغاً من الأهالي بعثورهم علي جثة لطفلة 4 سنوات عبارة عن هيكل عظمي فتم إخطار اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية وأكدت تحريات العميدين أحمد أبوالفتوح مدير المباحث وهاني عبدالله وكيل المباحث أن الجثة لطفلة تدعي خلود طلعت محمد 4 سنوات عثر عليها ملقاة داخل الزراعات بجوار طريق الجسر بعزبة الرمل التابعة لقرية الغنامية مركز أشمون.