أعلنت سلطات الطيران المصريه رفع استعداداتها لمزيد من تأمين منشئات ومرافق النقل الجوي بمختلف المحافظات المتواجد بها مقرات ومطارات وذلك تأهبا لمواجهة أية طواريء اثناء الاستفتاء علي الدستور الثلاثاء والأربعاء. ورغم تأكيد مسئولي الطيران ان تأمين المنشئات من مطارات وقواعد صيانه وورش ومقرات للشركات العامله في مجال النقل الجوي رغم هذا التأكيد الا ان سلطات الطيران المصريه عممت مجموعه من التعليمات والتشديدات بالتنسيق مع الاجهزه الامنيه من المخابرات والجيش والتي تتولي مسئولية السيطره علي المرافق الحيويه وعلي رأسها المطارات لإجهاض اي مخططات ارهابية تستهدف تعطيل حركة النقل الجوي.
بدوره عقد المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني اجتماعاً أمنياً موسعاً مساء" الآحد" بمكتبه للجنة العليا للأمن مع رؤساء الشركات القابضة للمطارات والملاحة الجوية والقابضة لمصر للطيران والشركات التابعة لهم ومسئولي قطاعات الأمن بالوزارة لمناقشة خطة تأمين مطار القاهرة الدولي والمطارات المصرية بشكل عام خلال الإستفتاء على الدستور يومي 14 و15 من نفس الإسبوع .
حضر الاجتماع الدكتور أشرف زكى رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار حسام كمال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران واللواء علاء على مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة ميناءالقاهرة الجوى واللواء طيار جاد الكريم نصر رئيس شركة المطارات والدكتور محمود عصمت رئيس شركة ميناء القاهرة وعدد من القيادات الأمنية وقيادات وزارة الطيران المدني.
وشدد فاضل خلال الاجتماع على ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين جميع الأجهزة الأمنية المختصة و كل الجهات العاملة في قطاع الطيران المدني في إطار تحقيق المصلحة العليا للبلاد.
واستعرضت الاجهزه الامنيه الخططهم اموضوعه والخطط البديلة المعدة للتعامل مع أى أحداث طارئة.
وشدد الوزير، خلال الاجتماع مع القيادات الأمنية على قيام كل جهة بمراجعة خطة للتعامل مع الأزمات خلال الأيام المقبلة، كما دعا الوزير رؤساء الشركات بأن يقوموا بتشجيع العاملين للخروج إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم وممارستهم حقهم في رسم مستقبل مصر
وأثنى فاضل على مشاركة العاملين بقطاع الطيران المدني الجهات الأمنية المختصة في تأمين المطارات والمنشأت التابعة لوزراة الطيران المدني والحفاظ عليها من أي أعمال تخريبية حيث أن العاملين بقطاع الطيران يتميزون بوعيهم الكامل وولائهم الكبير ورغبتهم في الحفاظ على المنشآت والمعدات.