جلسة سيئة بدأتها البورصة علي صعود 129 نقطة وأنهتها علي تراجع 1.13% بما يعادل 72.47 نقطة خسارة ليسجل مؤشرها الرئيسي 6321.2 نقطة لدي الإغلاق وسط ضغوط بيعية قادها المتعاملون الأجانب علي الأسهم القيادية التي تحولت جميعاً نحو المنطقة الحمراء نهاية جلسة التداولات، وهو ما دفع شريحة عريضة من المتعاملين إلي التحول البيعي، الأمر الذي أسهم في انخفاضات حادة لجميع الأسهم المتداولة. وتسارعت وتيرة الهبوط خلال الساعتين الأخيرتين من الجلسة، خاصة بعدما سجل كل من «أوراسكوم تليكوم القابضة» مستوي 5.25 جنيه و«أوراسكوم للإنشاء والصناعة» مستوي 231 جنيهاً، وهو ما اعتبره المتعاملون بداية لانهيارات جديدة، خاصة بعد أن سجلت الأسهم قيعاناً جديدة عن تلك التي سجلتها قبل أسبوع من الآن. وسطاء ومنفذو عمليات بالسوق أرجعوا حدة التراجعات بالأمس إلي عمليات البيع الهيسيتري للمتعاملين الذين تأثروا كثيراً بهبوط الأسواق الأوروبية والجلسة الاستكشافية لمؤشرات الأسواق الأمريكية، مؤكدين أن ضعف قيم وأحجام التداولات شكلت ضغوطاً بيعية من المتعاملين، أسفرت في النهاية عن كسر أغلبية أسهم السوق لمستويات الدعم التي تحولت إلي مستويات مقاومة من جديد، وقالوا إن غياب السيولة السوقية أصبح حجر عثرة أمام صعود السوق مجدداً.