طالب الناشط السياسي جورج إسحق المعلمين بتكثيف المحاولات لإجراء انتخابات نقابة المهن التعليمية خلال فبراير المقبل أو البدء في إنشاء نقابة مستقلة للمعلمين في حالة تعنت الدولة وعدم إجراء انتخابات نزيهة تعبر عن إرادة المعلمين. وقال إسحق: «النقابة الحالية لم تخرج لمرة واحدة لتدافع عن المعلمين وجميع الخدمات التي تقدمها خدمات بالغة السوء، كما أن نقيب المعلمين يحكم النقابة من داخل قبره». من جانبه أكد حسن العيسوي- أمين عام حركة.. معلمون بلا نقابة»- أن الحركة تعمل جاهدة للضغط علي النقابة لفتح باب الترشيح مشيراً إلي أن الحركة ستقدم ملفات فساد مالي وإداري بالنقابة للنيابة العامة. وأكد «العيسوي» أن الحركة ستتبني جمع التوكيلات لإنشاء نقابة مستقلة للمعلمين في حالة الفشل في إجراء انتخابات نزيهة بالنقابة الحالية، علي أن تقوم النقابة المستقلة بحمل المطالب الحقيقية للمعلمين من صرف الكادر والتطوير الفعلي للتعليم والمناهج. وفي سياق متصل أكد عبد الحفيظ طايل - رئيس مركز «الحق في التعليم»- توافق ممثلي حركات المعلمين علي تقديم بلاغ رسمي للمطالبة بالتحقيق في الفساد المالي بالنقابة، مشيراً إلي أن النقابة تبيع استمارات للمعلمين ب 15 جنيهاً علي الرغم من أن التكلفة الفعلية للاستثمارة 50 قرشاً. وأضاف: النقابة تقوم بإصدار كرنيهات باسم «نقابة المعلمين» مخالفة لكارنيه نقابة المهن التعليمية ويحمل رقم قيد وشعاراً مختلفين، مشيراً إلي أن الكارنيه الجديد يمثل عملية «نصب». من جانبه طالب النائب محمود عطية - عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب- خلال ندوة «المعلمون بين فساد النقابة ووهم الكادر» التي نظمتها حركة «معلمون بلا نقابة» جموع المعلمين بالتحرك الجماعي من أجل الضغط علي النقابة لفتح باب الترشيح، وقال «سنضغط داخل مجلس الشعب لفتح باب الترشيح ولكن علي المعلمين أن يتحدوا في هذا المطلب فلن يحصل المعلمون علي حقوقهم إلا بالضغط».