احتفلت مدينة اليوم بعيد النصر ال 57 باحتفال بسيط و متواضع للغاية وسط ظروف أمنية مشددة ،شاركت فيه قوات الجيش و الشرطة في تأمين الاف المواطنين الذين هتفوا مع أغنية تسلم الأيادي و حملوا أعلام مصر و رقصوا على نغمات الأغنية ، و اعتبروا عيد النصر و التجمع مبايعة للسيسي رئيسا و بنعم للدستور. و اقتصر الاحتفال على قيام اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد و اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني و اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد و محمود مطاوع سكتير عام محافظة بورسعيد و المهندس أسامة أنور سكرتير عام مساعد و ؤساء الاحياء و قيادات المحافظة و الشرطة في وضع اكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بالشهداء ببورسعيد .
و غادر اللواء وصفي قائد الجيش الثاني الميداني بورسعيد بعد عشر دقائق متوجها للإسماعيلية وسط حراسة مشددة بوجود عشرات السيارت المدججة بالأسلحة الخفيفة و الثقيلة أمامه و خلفه لتأمينه باعتباره من يقضى على الإرهاب في سيناء .
و كان محافظ بورسعيد قد افتتح عدة مشروعات بالمحافظة أمس بحضور وزير الصحة ووزير التعليم العالي و مهرجان التسوق و السياحة و اقتصر الاحتفال للعام الثالث على التوالي عقب الثورة بحضور ندوات و احتفالات بالكليات و المعاهد.
و قال اللواء سماح قنديل انه كان يود ان تكون الاحتفالات تليق بنصر بورسعيد في عام 1956 الا ان ظروف البلاد الحالية حالت دون ذلك و قال تاريخ بورسعيد محفور في ذاكرة العالم و لن يمحوه أي احتفالات بسيطة .