حركات ثورية تعلن المشاركة اليوم فى إحياء ذكرى أحداث الوزراء.. وأخري تفضل عدم المشاركة وحركات لم تحسم أمرها 6 إبريل والإشتراكين الثورية وجبهه ثوار أبرز المشاركين فى إحياء الذكري اليوم.. وتكتل القوي الثورية وتمرد تعلن عدم المشاركة
تحل اليوم الذكري الثانية لأحداث مجلس الوزراء التى وقعت فى 16 ديمسبر 2011 وراح ضحيتها عشرات الشهداء كان من بينهم الشيخ عماد عفت وسقط خلالها مئات المصابين , وكانت أبرز مشاهدها تعرية أحد الفتيات وتصدرت جريدة التحرير فى صفحتها الأولي فى ذلك الاحداث بعنوان "كاذبون" رداً على مؤتمر أعضاء المجلس العسكري السابق بإنكار الإحداث الذي تسببت فيها قوات الشرطة العسكرية والمظلات ومبشاركة قوات الامن المركزي. وفى هذا الصدد دعت بعض الحركات والقوى السياسية إلى إقامة عدة فاعليات في ذكرى تلك الأحداث اليوم ,وتباينت مواقف القوى السياسية من الدعوة ما بين مؤيد ومعارض، فيما هناك آخرون لم يحسموا مواقفهم. وأعلنت عدد الحركات الثورية المشاركة إحياء الذكرى الاثنين ، بمسيرة تنطلق من أمام دار الأوبرا المصرية بالقاهرة في تمام الساعة 4 عصرًا، ثم التوجه إلى مجلس الوزراء تحت شعار "ضد كل من خان عسكر فلول شرطة إخوان". ويشارك في المسيرة حركات " حركة 6 إبريل ,والاشتراكيين الثوريين، وحركة أصدقاء جيكا، وجبهة طريق الثورة، وحملة مصرين، وحملة وراكم بالتقرير، وكلنا الشهيد رامي الشرقاوي" وعدد من الكيانات الأخرى. و قالت الناشطة السياسية سالي توما، أن الذعر الذي تحاول وزارة الداخلية وقوات الأمن فرضه على الثوار والسياسيين لن يرهبهم ولن يعيد الثورة إلى الخلف ,وأضافت إن أحداث مجلس الوزراء تعد من أهم محطات الثورة المصرية وأكثرها إثباتا لخيانة جماعة الإخوان للثورة والثوار، وتركهم للميدان وعدم مشاركتهم بل ومهاجمة كل المتظاهرين ,وأشارت توما، إلى أن القوى الثورية ستشارك بقوة لإحياء الذكرى الثانية للأحداث والمطالبة بالقصاص لشهدائها ومصابيها الذين لم ترجع حقوقهم حتى الآن. المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل عمرو علي أكد فى تصريحات ل"الدستور الأصلي" أن الحركة سيتشارك في إحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، مضيفا أن الحركة ستشارك بالتنسيق مع جبهة ثوار التي تضم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحركة الاشتراكيين الثوريين. على الجانب الآخر قرر تكتل القوى الثورية الوطنية عدم المشاركة، وأوضح محمد عطية، عضو المكتب السياسي للحركة، "أن التكتل لن يشارك في ذكرى أحداث الوزراء بعدما أعلنت جماعة الإخوان وجودها في الفاعليات وتنظيمها مظاهرات"، معربًا عن مخاوف التكتل من وضعه مع الجماعة المحظورة في خندق واحد .مضيفاً إن ذكرى مجلس الوزراء المُقبلة ستكشف القوى السياسية التي تتبع جماعة الإخوان من غيرها. كما أعلنت حركة تمردعدم المشاركة فى إحياء الذكري الثانية لأحداث مجلس الوزراء وذلك لتفويت الفرصة على "المحظورة" في خلق اشتباكات مفتعلة. بينما أكد المتحدث بأسم الحركة مصطفي الحجري فى تصريحات ل" التحرير" على ان الحركة لم تحسم موقفها من المشاركة فى إحياء الذكري من عدمه, مضيفاً ان الامر لا يزال محل دراسة داخل الجبهه لبحث الأمر من كافة الجوانب. فيما لم تعلن الأحزاب سواء المصريين الأحرار او المصري الديمقراطي او حزب الدستور أو غيرها من الأحزاب المدنية مواقفها من المشاركة فى إحياء الذكري الثانية لأحداث مجلس الوزراء وتركت الباب مفتوحاً.