تزداد أهمية اللغة الألمانية في العالم. هذا ما أعلنه معهد جوتة خلال مؤتمره الصحفي السنوي. وقد قال السكرتير العام يوهانيس إيبرت: "دور ألمانيا في أوروبا وعلى المستوى العالمي تطور بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة. تتطلع العيون إلينا بأمل، في شتى أنحاء العالم، ليس فقط في أثينا أو باريس أو وارسو، وإنما أيضا في كييف وبكين والقاهرة. ومن خلال شبكة أعماله ونشاطاته يساهم معهد غوتة بدور كبير ومهم في تنظيم وإدارة الحوار من أجل التوصل إلى نتائج مثمرة".
مع برنامج اللغة والتعليم في العالم يشكل معهد غوتة جسر التواصل والعبور إلى ألمانيا.
"إننا سعداء لأن الائتلاف الحكومي الكبير أكد على التعاون الثقافي إلى جانب النشاط المتعلق باللغة". كما أضاف ان الثقافة ليست نشاطا ثانويا ملحقا، وإنما حجر أساس مهم في الحوار الدولي.
بلغ الطلب على الأدب الألماني في الخارج حدا لم يسبق له مثيل.
"نلاحظ بوضوح زيادة شعبية برامجنا الثقافية والإقبال عليها حاليا"، حسب رئيس معهد غوتة كلاوس-ديتر ليمان.
"يسعى معهد غوتة إلى تقديم الأدب الألماني بالترابط مع خلفيته الثقافية، وإلى تمييز وشرح الخطاب الثقافي وإثارة الاهتمام به في الخارج".
وقد وضع المعهد خططا طموحة لعام ۲0۱4 : منها على سبيل المثال مشروع مسرحي عن الحرب العالمية الأولى ومعرض متجول عن "الناس والمشروعات" وهو عن مشروعات يتم اختبارها في المدن الأوروبية بمشاركة الناس.