أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية هو رأس الرمح وقائد التغيير في التشكيل الوزاري الجديد، وقال البشير "إن علي عثمان سيتنازل عن مكانته، كما تنازل طوعا من قبل عندما وقع اتفاقية السلام الشامل". واقسم البشير- خلال كلمته اليوم/ السبت/ بمنطقة قري شمال الخرطوم في الاحتفال بمرور 500 عام على قيام أول دولة إسلامية في السودان- بعدم وجود خلافات أو صراعات، مشيرا إلى أن الوزراء الذين مازال عطائهم مستمرا ويمكن أن يستمر تنازلوا طوعا واختيارا، وإن التغيير الجديد "سيكون إحياء لقيم هي لله". وأضاف البشير قائلا " نريد أن تكون المناسبة انطلاقة لإعادة كتابة تاريخ السودان الذي زوره المستشرقون والمستعمرون الذين أرادوا القضاء على الإسلام".. داعيا إلى مقاومة مخططات هدم السودان بإحياء القيم التربوية الإسلامية وإحياء المراكز الإسلامية والخلاوي والمساجد.