حالة من القلق سيطرت علي مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس بعد التصريحات التي أدلي بها إبراهيم حسن - المنسق العام لشئون فريق الكرة - أمس ل «الدستور» وقال فيها إن توأمه حسام حسن المدير الفني مستاء من الطريقة التي أعلن بها المجلس تجديد عقده لمدة موسم واحد فقط وتكليفه بتشكيل أفراد الجهاز المعاون، مؤكدا أنه وتوأمه حسام قررا تأجيل تجديد العقد لبعد الانتهاء من بطولة كأس مصر وأنهما لن يجددا إلا بعد الموافقة علي شروطهما والضمانات المطلوبة لتكوين فريق قوي في الموسم المقبل يستطيع الفوز بالبطولات التي سيشارك فيها. وبمجرد علم حازم إمام - عضو المجلس - الذي لم يحضر اجتماع - السبت - الماضي لوجوده خارج مصر تدخل وأجري اتصالات هاتفية بحسام وإبراهيم حسن لتهدئتهما وإقناعهما بأن المجلس اتخذ قرار التجديد دون الرجوع لحسام علي اعتبار أن الأمر مفروغ منه ولا يوجد خلاف وستكون هناك موافقة علي كل طلباته حتي يستكمل المسيرة الناجحة التي حققها الفريق منذ تولي التوأم المسئولية في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي كما أن المجلس سيقوم بمضاعفة راتب العميد ليحصل علي 120 ألف جنيه شهريا إضافة لزيادة رواتب باقي أفراد الجهاز المعاون 50 %. ويستكمل مجلس الإدارة اجتماعه اليوم الثلاثاء برئاسة ممدوح عباس لمناقشة ملف تجديد عقد الجهاز الفني ويسعي المجلس إلي عقد جلسة مع حسام حسن في اجتماع اليوم لمعرفة مصير الجهاز المعاون والأسماء المرشحة وعلمت «الدستور» أن المجلس لن يوافق علي استبدال عبدالحليم علي بطارق السعيد للرفض التام لفكرة تعيين الأخير في الزمالك بعدما أعلن مرارا وتكرارا ندمه علي ارتداء الفانلة البيضاء وأنه أهلاوي منذ نشأته. وسيناقش المجلس الأسماء المرشحة للرحيل سواء للبيع النهائي مثل الغاني إبراهيم أيو وسيد مسعد وأحمد فتحي «بوجي» أو المرشحين للإعارة مثل أحمد الميرغني وعماد السيد. في الوقت نفسه تدور في الخفاء اتصالات بين إدارة نادي الزمالك ونظرائها في نادي حرس الحدود للدخول في صفقة تبادلية ينتقل علي أثرها محمد عبدالمنصف لنادي الحدود مقابل ارتداء أحمد عيد عبدالملك الفانلة البيضاء في ظل إصرار عبدالمنصف علي الرحيل بحثا عن ناد يلعب فيه بشكل أساسي ورغبة أحمد عيد في الانضمام للقلعة البيضاء ومن المقرر أن تأخذ المفاوضات الطابع الرسمي عقب انتهاء بطولة كأس مصر يوم 7 يونيو المقبل.