خيم الهدوء علي قريتي شرباص وكفر الشناوي بعد أحداث الشغب داخل القريتين خلال الأيام الماضية علي إثر مقتل الشاب «محمد شفيق» 24 سنة، من قرية شرباص علي أيدي «جهاد نجيب» مسجل خطر من قرية كفر الشناوي بعد مشاجرة بينهما قام علي إثرها الجاني بطعن المجني عليه عدة طعنات أودت بحياته علي الفور. وكانت أجهزة الأمن قد فرضت حصارًا أمنيًا علي القريتين بعد أحداث الشغب التي قام بها أهالي قرية شرباص داخل قرية كفر الشناوي وإحراقهم أحد المقاهي وأحد المحال التجارية انتقامًا لمقتل الشاب. وبدءًا من اليوم الاثنين تم تخفيف الوجود الأمني داخل القريتين نظرًا لهدوء الأهالي بعد إلقاء القبض علي عدد كبير من أفراد العائلتين. ومن جانبه أمر قاضي المعارضات بتجديد حبس المتهم جهاد نجيب خمسة عشر يومًا علي ذمة التحقيق. وأكد أحد أقارب القتيل أن أسرته ترفض تلقي العزاء حتي الآن من أهالي القرية مطالبين بسرعة القصاص من الجاني وأن قوات الأمن قامت بالفعل بالقبض علي عدد كبير من أفراد عائلة القتيل.