افتتح الدكتورماجد الديب - رئيس جامعة عين شمس مركز الدراسات والأبحاث والتدريب لناقلات الأمراض اليوم والذي يعد أحد أكبر مراكز الأبحاث في الشرق الأوسط لدراسة بعض الامراض الفيروسية والميكروبية ومسبباتها مثل امراض الملاريا والفلاريا التى تنتقل للإنسان عن طريق الحشرات والقوارض وأوضح الديب عقب افتتاح المركز الذى تم اغلاقه فى عهد رئيس الجامعة السابق أحمد زكي بدر قبل ثلاث سنوات بسبب شبهة فساد ومخالفات مالية أن أحد المهام الرئيسية للمركز هي الاعتناء بالجيل القادم من الباحثين لرسم الخريطة المستقبلية للبحث العلمي حيث يتم تدريب الباحثين علي استخدام الأجهزة الحديثة في محالات البحث العلمي من خلال دورات تدريبية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي لنشر ودعم الثقافة البحثية للمساهمة في نشر الوعي العلمي للوقاية من الإمراض والاوبئة. وأضاف: ان المركز الذي يعد الاول من نوعه علي المستوي العربي يساهم في العديد من المشروعات المشتركة مع وزارة الصحة في مصر وعدد كبير من الهيئات في مجال دراسات الاستكشاف المبكر للامراض ، كما انه يستفاد بخبراته في العديد من الدول العربية والافريقية في مجال دراسة ورصد الجديد في موضوعات ناقلات الامراض وفى ذات السياق أوضحت الدكتورة نادية محمد لطفى مديرة المركز أن المركز يرعى 250باحثا يشكلون نواة لعلماء المستقبل و يقوم بنشاط علمي متميز سواء علي المستوي الوطني أو الإقليمي أو الدولي لدراسة بعض الأمراض الفيروسية والميكروبية ومسبباتها مثل أمراض الملا ريا وداء الفيل"الفلاريا"التي تسببه حشرات وقوارض تصيب الإنسان مع إعداد وتنفيذ برامج لمكافحة هذه الحشرات والحد من انتشارها وأوضحت أن المركز يقوم بإعداد وحدة للاستشارات العلمية المتخصصة في مجال الحفاظ علي البيئة من خلال المساهمة في تقديم الاستشارات في مجال الأمان البيولوجي والتخلص الأمن من النفايات وإعداد وتنفيذ طرق مكافحة الحشرات الطائرة والزواحف والقوارض باستخدام أحدث الطرق واقلها خطورة علي الصحة العامة للحد من التلوث البيئي لخدمة وتنمية المجتمع.