3 سنين و أحنا شايلين في قلوبنا وساكتين و متحملين رذالة و غتاتة بعض النشطاء ,, ومع ذلك قُلْنَا غمة ومسيرها تنزاح..!
ضيعوا البلد و جابوا عاليها واطيها و لبسوها في الحيط ,,, قُلْنَا قضاء و قدر..!
شتموا الشعب و نعتوه بالسطحية و الغباء ,,, قُلْنَا معلش برضو أولادنا لازم نتحمل قلة أدبهم يمكن بكره يعقلوا و يفهموا ..!
صنفوا المصريين فلول و ثوار,,, قُلْنَا ومالوا الحق مسيره في يوم يبان و الكل يعرف مين الوطني الحر ومين عميل و جبان..!
كل ساعة مظاهرات و مليونيات بتقطع الأرزاق ,,, قُلْنَا فترة و تعدي وربنا يصلح لينا و ليهم الحال..!
هاجموا الجيش و قالوا عسكر,,, قُلْنَا مساكين لم يصيبهم الدور و مش عارفين أنه مصنع الرجال..!
ضربوا الشرطة بالحجارة و المولوتوف ,,, قُلْنَا غضب من بعض الانتهاكات..!
أهانوا الأزهر و شككوا في القضاء ,,, قُلْنَا قلة خبره و عدم إدراك..!
مع كل فعل أحمق ارتكبوه كنا نحاول التماس العذر و نبحث عن أسباب تبرر أفعالهم و اخطأئهم علي أمل أن يصحي ضميرهم ,, لكن زى ما بنقول بالبلدي كده " سكتناله دخل بحماره" بمعني أن السكوت و التساهل مع سفاهات النشطاء أغراهم لارتكاب المزيد من الحماقات إلي أن وصلت الوقاحة ب أحد النشطاء المعروف ب " شذوذ الأفكار و بذاءة الألفاظ سب أمام الدعاة فضيلة الشيخ " محمد متولي الشعراوي" ب أفظع و أقذر الشتائم ,, بل تمادي في النيل من تاريخه و شرفه العلمي بشكل مخزي لا يقبله أي مصري علي أرض الكنانة مهما كان انتماءه العقائدي و السياسي.
هذا التجاوز الغير مقبول في حق شيخنا الجليل الذي له ما له من مكانه ب قلب كل مسلم في مشارق الأرض و مغاربها يعتبر سبه ووصمة عار في جبين المصريين إن لم يحاسبوا هذا المخرف المخرب سليط اللسان علي إهانته لفضيلة الإمام و التطاول عليه بشتائم يعف اللسان عن ذكرها والتي إن دلت علي شئ إنما تدل علي نوعية البيئة التي تربي فيها هذا الناشط ..!
آن الأوان كي يحاسب المجتمع هؤلاء النشطاء و يتعامل معهم بحسم لمواجهة تصرفاتهم المشبوهة التي طالما تسببت في الأذى وعصفت بالبلاد في خضم أزمات و تناحر و انقسام أشاع روح الكراهية والبغض في سابقة لم يعرفها الشارع المصري من قبل ,, يجب وضع النشطاء في حجمهم الطبيعي ليعرفوا حقيقتهم و قيمتهم لدي الناس ,, وعلي وسائل الإعلام و المواقع الإلكترونية أن تكف عن متابعة أخبارهم و حساباتهم و نقل بذاءتهم التي تسيء للرموز المصرية الوطنية العسكرية أو الإسلامية بهدف إثارة البلبلة و الفتنة و تشويه الماضي و تدمير الحاضر وعرقلة المسيرة نحو المستقبل.
نزع الغطاء الثوري عن هؤلاء بات مطلباً ملحاً لأنهم في حقيقة الأمر شلة من المنتفعين يعملون علي أن تظل مصر هكذا في حالة انعدام استقرار فكلما زادت الأحداث سخونة و الأمور اشتباكاً و تعقيداً ارتفعت أسهمهم في الصحف و الفضائيات ,, فالفوضى تعني للنشطاء مزيداً من الشهرة و جلب المال ,, لذا يجب عدم منحهم تلك الفرصة حتى لا يتلاعبون بمصير البلد من جديد.