طوابير بالساعات ومشاجرات أمام اللجان الشعبية والمستودعات ، هذا هو الوضع فى المنوفية التى تعانى معاناة شديدة من نقص الأنابيب وتجار السوق السوداء وأصحاب المستودعات إستغلوا الأزمة ليحققوا هامش ربح كبير ، ومازالت القرى هى الضحية لغيابها عن أعين المسؤولين حيث يقوم بعض أصحاب المستودعات بتوزيع الحصة من الخارج للسريحة وتجار السوق السوداء قبل أن تصل المستودع والقرى الأخرى يقوم الفائمين على اللجان الشعبية بتوزيعها بالوساطة . ففى قرى أشمون مازال الوضع كما هو عليه والأهالى تواصل الطهى على القش والحطب على الرغم من خطورته على صحة أبنائهم والسريحة يقومون برفع سعر الأنابيب إلى 50 و60 جنيه بإختلاف القرى ، ففى قرية ساقية أبو شعرة مازال أهالى القرية يعانون من أصحاب المستودع ويقفون بالساعات ليحصلوا على الأنابيب ويتسلموناه بعدها ب 3 أيام أو 4 أيام ويهانون ويتزاحمون وقد لايخرجون إلى أعمالهم للحصول على الأنبوبة .
وفى قرى تلا مازالت الأزمة قائمة وإرتفع سعر الأنبوبة إلى 50 جنيه وقام البعض بعمل " كانون " فوق منزله بالطوب الحرارى للهروب من أزمة الأنابيب لكى يطهو عليه ويوفر الأنابيب للسخانات والأغراض الأخرى ، وتشهد قرى شبين الكوم أزمة طاحنة أيضا فى الأنابيب ويقوم السريحة بالسيطرة على الأنابيب لرفع أسعارها ويحصلون على الأنابيب بكوبونات أخواتهم وأفراد العائلة ويذهبون إلى القرى المجاورة للحصول على غيرها من المستودعات بالوساطة من أصحاب المستودعات .