قرر أن يدير القلعة الخضراء في بورسعيد بفكر مختلف عمن سبقوه، فخبرته في مجالي السياحة والإنتاج السينمائي أكسبته خبرة أخري في إدارة أي منشأة.. لاقي صعوبات من أعداء النجاح في بداية توليه المسئولية في رئاسة النادي المصري.. لكن الأمور صارت كما يريد خاصة أن جمهور بورسعيد تضامن معه تماماً فضلاً عن الأجهزة الشعبية والتنفيذية. كامل أبوعلي - رئيس مجلس إدارة النادي المصري- الذي تم تعيينه مع مجلسه في أغسطس الماضي لإدارة النادي في مرحلة من أسوأ المراحل التي تمر بالنادي العريق الذي كان الانهيار هو سمة كل أركانه بعد تركة ثقيلة وجد «أبوعلي» نفسه مجبراً علي التعامل معها، قبل الرجل المهمة وبدأ تصحيح الأوضاع وتوزيع الاختصاصات والمسئوليات بالمجلس الأمر الذي لم يرض البعض من أعضاء الحزب الوطني داخل مجلس الإدارة مما اعتبره تدخلاً سياسياً في إدارة النادي قائلاً لم آت للنادي بحثًا عن مقعد بالمقصورة وأريد أن أخرج من الدنيا مستورًا. وبعدما عاد الانسجام إلي مجلس الإدارة بأسبوع واحد أعلن أبوعلي عن إنشاء شركة مساهمة مصرية باسم «شركة النادي المصري للاستثمار الرياضي» برأسمال 50 مليون جنيه- تم إيداع 5 ملايين جنيه منها في أحد البنوك لتمويل وإدارة صفقات شراء اللاعبين للنادي فقط علي أن يكون للنادي 40% من أرباح أي صفقة تعقدها الشركة مؤكداً أن هذا الكيان سيستمر لمصلحة النادي سواء كان هو رئيسه أو غيره كما أعلن عن إنشاء شركة دعاية وإعلان تكون مصدراً رئيسياً لإيرادات النادي.