أعلنت جبهه الإنقاذ، إستمرار دورها كجناح سياسى للثورة المصرية والتى مثلت مع قوى الثورة الأخرى رأس الحربة فى الإطاحة بنظام الإخوان فى ثورة الشعب المصرى خلال موجة الثورة فى الثلاثين من يونيو. وأكدت الجبهة فى بيان لها -الأحد- على إستمرارها كمظلة سياسية تضم كل القوى المدنية للحفاظ على أهداف ثورة 25 يناير و30 يونيو فى العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة والإستقلال الوطنى. وجددت تاكيدها على استمرار مستواها القيادى السياسى فى عمله بحضور رؤساء الأحزاب والحركات الممثلة لها وإجتماعاها إسبوعياً. وقررت الجبهة أيضاً، إلتزامها بتشكيل تحالف وطنى واسع من قوى الثورة يضم كل شباب الحركات الثورية المختلفة فى عمل أوسع بتنسيق سياسى حول قضايا الدستور والإنتخابات والقوانين المطروحة من الحكومة. ودعت النظام الوطنى بعد 30 يونيو الى بناء نمط منتظم وعلنى للتشاور مع قوى الثورة المصرية وفى مقدمتها جبهة الإنقاذ. كما قررت الجبهة عقد إجتماع عاجل لممثلى الجبهة فى لجنة الخمسين لبلورة رؤية وطنية كإطار فكرى يؤكد على الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة من ناحية وتعكس أهداف ثورة يناير ويونيو.