اسمها رجاء الكاشف .. هى اللي كتبت عنها مقال " خطيبة السيسي " وقامت الدنيا ولم تقعد عليها وعليا ، بالنسبة لها هى ، عاتبتها الكثيرات من بنات جنسها : ازاى تقولي كده عن نفسك ومن اعطاك هذا الحق .. خليّتي الناس كلها تتكلم عننا كمراهقات نزلنا بالرمز الكبير الى مجرد حلم نتوق اليه ونتمنى تحقيقه على المستوى الشخصي .. وبالنسبة لي انا عاتبتني صديقات على الفيس وتليفونيا : كيف تأخذ برأى فتاة " فيسبوكية " على حد تعبيرهن ، لتسخر من عقولنا جميعا كستات .. المهم ان رجاء الكاشف اتصلت بي وطلبت ان تكتب ردا على مقالي توضح فيه وجهة نظرها التي أساء البعض تفسيرها ووصفوها بالفتاة المراهقة التي لاترقى الى مستوى الحدث.
ايوه .. انا خطيبة السيسي .. وانا اللي عملت دوشة وقلبان ع الفيس .. اللي غيرانة مني واللي داخله تشتمني وتقوللي جبت لنا الكلام .. واحنا كلنا بنحب السيسي بس مش بطريقتك المراهقة دي .. والسبب في كل ده الاستاذ احمد عفيفي .. فمع كل الاحترام له ، الا انه تناول الموضوع من زاوية واحدة حب من خلالها انه يطلعني بنت هايفة وتافهة .. مع اني والله لا انا هايفة ولا انا تافهة .. ولا انا مراهقة .. انا بس حبيت اعبر عن إحساسي بطريقة عفوية .. او ممكن تقولوا طفولية .. عارفين مثلا لما الواحدة تبقى مفتقدة الحماية والأمان سنين طويلة ..
وفي لحظة تلاقي هذه الحماية وهذا الأمان من واحد بيحبها بجد .. عارفين ممكن تعمل ايه ؟ .. تدّيله عمرها .. وتبقى راضية .. وحاولوا تبعدوا شوية كتير عني انا كرجاء الكاشف .. وناخد الموضوع بشمولية اكبر .. فالسيسي اصبح بالنسبة لمصرنا كلنا هو الضهر اللي ممكن تسند راسها عليه وهى مطمنة ع الأخر .. انه حيحطها في نني عنيه من جوّه.
هو الاحساس ده اللي خلّاني اتجاوز واكتب عن نفسي خطيبة السيسي .. لا انا عايزة انزل بالرمز لمستوى فتى الاحلام ولا الكلام العبيط ده .. انا بحترمه وأقدره ربما اكثر من كل الستات اللي " هروني شتيمة " .. وبعدين انا عارفه طبعا انه متجوز وربنا يخلي له المدام وولاده اللي انا بحسدهم " بس مش بعين وحشة والله " انهم تحت حمايته وفي رعايته.
انا يا استاذ احمد .. مش بنت مايصة ولا انا واحدة هبلة زي ما قلت .. انا عايز اقولك اني من البنات اللي قعدوا 18 يوم في التحرير في 25 يناير .. وبعد كده ايام حكم المجلس العسكري ومذبحة ماسبيرو وبور سعيد ، شاركت في مظاهرات محمد محمود ومجلس الوزراء .. وخرجت وانا رافعة يافطة مكتوب عليها يسقط يسقط حكم العسكر .. من قهرتي من اللي عمله طنطاوي وعنان وكل الشلة دي .. لحد ما الحاج مرسي جه وشرّف " وهو لا حاج ولا يعرف ربنا من أساسه " وشفنا سنة سودا على دماغه ودماغ اللي خلفوه .. وكنت انا اول واحدة في صحباتي اللي مضيت على تمرد ..
وكنت في الميدان يوم 30 .. وانا مستنية السيسي حيعمل ايه .. حيسيبنا لشلة حرامية ولاد كلب .. ولا حيقف معانا وقفة راجل ويحمينا ويحمي بلدنا .. والحمد لله .. طلعت الرجولة متفصّلة منه .. يعني راجل من ضهر راجل .. عشان كده انا مبهورة به وبحبه .. ايوه بحبه .. وأول واحدة حتديله صوتها ، انا عشان يبقى رئيسنا كلنا .. واذا فضل مصمم على رأيه ، حنروح له لحد وزارة الدفاع .. ونؤمره انه يلبّي مطلبنا.
واحدة صاحبتي بتسألني انت مش كنت رافضة حكم العسكر .. حتموتي كده ليه ع السيسي ؟ .. والسؤال بيني وبينكم غبي .. لكل مقام مقال .. اش جاب لجاب .. طنطاوي سلم البلد للإخوان وخلع .. والسيسي قام جر مرسي من قفاه وعزله .. ادي اجابة السؤال .. مش محتاجة فكاكة .. واحد باعنا بالرخيص .. والتاني اشترانا بالغالي اوي .. ليه بقى مستكترين عليا احبه واتمناه رئيس مصر ولينا كلنا .
وان كنت تجاوزت حبتين في حكاية خطيبة السيسي .. فمش حعتذر .. لأني نيتي مش وحشة ولا انا عايزه اخطفه من عياله .. انا بس زي العيّلة اللي كانت محرومة طول عمرها من اب او اخ يطبطب عليها .. فجأة لقت الاب والاخ اللي كله حنان وعطف ونبل .. ففرحت اوي واترمت في حضنه وهى واثقة انه مش ممكن يتخلى عنها.
انا بقى الطفلة دي .. ولو ابويا او اخويا سألني نفسك تبقي خطيبة مين .. حاقول نفسي ابقى خطيبة السيسي .. عشان هو الوحيد اللي يقدر يحافظ عليا ويشلني فوق راسه.
كل ده ومش عايزني احبه يا ظلمة .. عليا النعمة .. انا بموت فيه!!!