واصلت البورصة المصرية حصد النقاط بانتصاف تعاملات الثلاثاء لتسجل اعلى مستوى منذ ثورة 25 يناير 2011 بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والعرب وسجلت السوق احجام تداولات قوية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 2.03 % ليسجل 6213.04 نقطة.
وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 2.37 % ليصل إلى 7328.57 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.04 % ليصل إلى 871.45 نقطة.
وقال صلاح حيدر المحلل الفني في تصريح لموقع اخبار مصر www.egynews.netان السوق تواصل انطلاقتها للجلسة الثالثة علي التوالي عقب عطلة عيد الاضحى.
واضاف ان السوق سجلت صعودا جيدا خلال الجلسة بقيادة بعض الاسهم القيادية المرتفعة لافتا الى ان الصعود امتد الى معظم الاسهم المتداولة في السوق.
ولفت الى ان السوق استفادت بتدفق كبير للسيولة وبلغت قيم التعاملات ما يقرب الساعة 250 مليون جنيه بعد مرور ساعة تقريبا من بدء الجلسة مما يدل بوضوح علي تفاؤل المستثمرين بعد اجتياز المؤشر الثلاثيني نقاط قوية وصولا الى 6207 نقطة وهي النقطة الاعلي منذ قيام ثورة يناير 2011 مما يدعم المزيد من التفاؤل والانتقال الي نقاط مقاومة جديدة.
ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، سجلت البورصة المصرية رقما قياسيا جديدا لم تشهده منذ يناير كما شهدت السوق أعلى قيم تداولات منذ عام بدعم من المشتريات الأجنبية القوية، متجاهلة الحادث الارهابي في كنيسة الوراق.