أكد حسام البدري المدير الفنى الحالي لفريق أهلى طرابلس الليبي والسابق لنادى الأهلى المصرى أن تدريب المنتخب الوطنى شرف وحلم لأى مدرب مهما كان اسمه وحجم الفريق الذى يتولى قيادته. وقال البدرى إنه إذا عرض عليه تدريب الفراعنة فلن يتردد ولو لحظة واحدة فى قبول المهمة رغم صعوبتها لأن هذا واجب وطنى قبل كل شئ، وحلم خطط لتحقيقه فى السنوات الماضية بتحقيق إنجازات مع الأهلى تحسب له على المستوى الشخصى، وتضعه فى دائرة الجديرين بقيادة تدريب الفراعنة.
وأضاف أن الهزيمة أمام غانا بسداسية فى لقاء الذهاب بتصفيات كأس العالم كانت صدمة للجميع ولم يتوقعها أشد المتشائمين على الإطلاق.
وطالب المدير الفنى الجميع بتجاوز سلبيات المباراة وعدم التركيز على أخطاء الجهاز الفنى بقيادة بوب برادلى، والاستعداد للقاء العودة لأن هناك أملاً للفوز بخماسية علينا التمسك بها لآخر لحظة وإن كان ضعيفاً أو شبه مستحيل.
وشدد البدرى على أنه بصرف النظر عن لقاء العودة لا بد من وضع خطة مستقبلية من الآن للتأهل لمونديال 2018 تعتمد على الإحلال والتجديد لأننا لم نجدد المنتخب منذ عام 2010، بدليل أن هناك بعض العناصر كانت أساسية فى أنديتها وشاركت أمام غانا لأول مرة فى مباراة رسمية قوية مثل حسام عاشور لاعب وسط الأهلى.
وتابع: "الإحلال والتجديد بحدود، فلا يعنى القضاء على اللاعبين الكبار بالمنتخب لأن هناك الكثير منهم ما زال قادراً على العطاء ونحتاج إلى خبراته بجانب عناصر الشباب التى سيتم الاعتماد عليها فى المستقبل".
وعن اعتزال محمد أبوتريكة الكرة فى ديسمبر قال البدرى: "أتمنى ألا يكون أبوتريكة اتخذ القرار فى لحظة انفعال أو تسرع بعد الهزيمة ثم يكتشف أنه ما زال قادراً على العطاء والجهد داخل الملعب، فالعبرة بالمعيارين الأخيرين وليس بالسن، ولا شك أن اعتزال أمير القلوب خسارة كبيرة للكرة المصرية".