بتروجت يحمل الحكم النيجيري مسئولية خروجه من الكونفيدرالية

ارتياح في حرس الحدود بعد التأهل لدور ال16 الثاني من البطولة
مختار مختار
حالة من التناقض فرضت نفسها علي الجهازين الفنيين لفريقي بتروجت وحرس الحدود بعد نهاية مباريات العودة من دور ال 16 للكونفيدرالية، فسيطر الارتياح علي حرس الحدود بعد الفوز بخماسية علي سيمبا والتأهل لدور ال 16 الثاني، وعلي الجانب الآخر سيطرت حالة من الحزن علي الجهاز الفني لبتروجت بعد الهزيمة من الصفاقسي والخروج مبكراً من البطولة.
وأشاد طارق العشري - المدير الفني لحرس الحدود - بلاعبيه بعد الفوز بخماسية، خاصة في ظل الظروف التي واجهت الفريق لعدم وجود بديل للحارس علي فرج بعد إصابة الحارس الكاميروني كاميني الذي تعرض للإصابة بالرباط الصليبي قبل المباراة، وأضاف العشري أن الهدفين المبكرين اللذين أحرزهما أحمد مكي وأحمد عبدالغني كانا لهما دور كبير في خروج المباراة بالشكل الذي تمناه الجهاز الفني، رغم حالة الهجمات الخطيرة للفريق التنزاني.
وإن تغير الأداء في الشوط الثاني يعود في المقام الأول لالتزام اللاعبين بتنفيذ تعليماته، وهو ما أتاح السيطرة كاملة علي مجريات الأمور، وهو ما جعل الجهاز الفني يفكر في منح الفرصة للبدلاء خلال الوقت المتبقي من المباراة. وعلي الجانب الآخر، سيطرت حالة من الحزن علي الجهاز الفني لبتروجت بعد انتهاء المباراة بهزيمة الفريق أمام الصفافسي بهدف نظيف، وأرجع مختار مختار - المدير الفني - الهزيمة إلي الظلم التحكيمي الواضح من جانب الحكم النيجيري شايبو إبراهيم الذي فشل في وضع حد للعنف الزائد من جانب لاعبي الصفاقسي طوال المباراة، خاصة أن لاعبيه أدوا ما عليهم طوال المباراة، خاصة أنهم الأحق بالفوز بعد ضياع أكثر من فرصة محققة، خاصة في الشوط الأول الذي شهد ضياع فرصتين من السيد حمدي مهاجم الفريق. واعتبر المدير الفني أن الظروف التي مر بها الفريق كان لها دور كبير في الهزيمة، خاصة مع إصابة أسامة محمد - الظهير الأيسر- في بداية المباراة، وهو الأمر الذي أربك حسابات الجهاز الفني لعدم وجود بديل اللاعب بعد غياب فرج شلبي عن السفر مع البعثة لظروف خاصة، وأن خروج الفريق بهذا الشكل أمام فريق كبير بحجم الصفاقسي يعد إنجازاً كبيراً للفريق مع المشاركة الأولي له في بطولات أفريقيا وأنه سيحاول التركيز خلال الفترة المقبلة من أجل الحصول علي المركز الثالث في بطولة الدوري لضمان المشاركة الأفريقية في الموسم المقبل.