هل تكون مباراتا بترول أسيوط والمنصورة سبباً في بقاء عبدالمنصف مع الزمالك؟ محمد عبد المنصف بعد غياب 204 أيام يعود محمد عبدالمنصف لحراسة مرمي الزمالك أمام بترول أسيوط في المباراة المقرر إقامتها يوم الخميس المقبل في المرحلة التاسعة والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز وتأتي عودة عبدالمنصف بعد إيقاف عبدالواحد السيد لحصوله علي ثلاثة إنذارات، وكان عبدالمنصف قد لعب الشوط الثاني من مباراة إنبي في الأسبوع الأول بعد إصابة عبدالواحد السيد وشارك في مباريات بتروجت والمقاولون والاتحاد وطلائع الجيش والإسماعيلي والجونة في الأسابيع من الثاني للسابع وخلال 7 مباريات دخل مرماه 8 أهداف وخسر الزمالك أمام بتروجت وطلائع الجيش والإسماعيلي، وتعادل مع المقاولون والجونة،، وفاز علي إنبي والاتحاد وحملت الجماهير عبدالمنصف مسئولية الهزيمة أمام بتروجت والإسماعيلي والتعادل مع الجونة، مما دفعه لطلب الرحيل في يناير الماضي لكنه بقي بعدما حصل علي وعد من حازم إمام - عضو مجلس الإدارة - وحسام حسن - المدير الفني - ببحث الموافقة علي رحيله عقب نهاية الموسم الجاري. عبدالمنصف الذي يعود لحراسة مرمي الزمالك لأول مرة منذ مباراة الجونة يوم 20 أكتوبر الماضي أكد أن مشاركته في المباراتين المتبقيتين في الدوري أمام بترول أسيوط والمنصورة لن تجعله يتراجع عن قرار الرحيل عن القلعة البيضاء للبحث عن فرصة للعب في أي ناد آخر ويملك عبدالمنصف عروضًا محلية لكنه قرر تأجيل البت فيها لأنه ينتظر عرضًا أوروبيًا لخوض تجربة الاحتراف، لأنه لا يريد اللعب في أي ناد داخل مصر غير الزمالك وهو ما دفع مدربه عماد المندوه بالجلوس معه أكثر من مرة لإثنائه عن قرار الرحيل ورغم أن المؤشرات غير جيدة لإصرار عبدالمنصف علي الرحيل إلا أن المندوه يتمسك بالأمل في إقناعه بالبقاء. من ناحية أخري قام التوءم حسام وإبراهيم حسن بالإعداد في سرية تامة لبعض الصفقات التي ستكون مفاجأة سارة لجماهير الزمالك، وأكد إبراهيم حسن - المنسق العام للفريق - أنه لن يتم الإعلان عن أي صفقة إلا بعد الانتهاء منها بشكل رسمي حتي لا تتدخل أندية أخري للمزايدة وإفساد هذه الصفقات. ما يحدث الآن في الزمالك يعتبر أمراً جديداً علي القلعة البيضاء ففي الماضي كانت أخبار الصفقات الجديدة تنشر في الصحف، مما أدي لإفساد بعض الصفقات المهمة ومنها صفقة أحمد حسن فرج «دروجبا» مهاجم غزل المحلة وحسين علي لاعب بتروجت سابقاً والجونة حالياً وشريف عبدالفضيل مدافع الإسماعيلي، وعلمت «الدستور» أن حسام حسن وشقيقه حصلا علي تفويض تام من مجلس الإدارة لإنهاء الصفقات الجديدة بأعتبار حسام المسئول الأول عن الأمور الفنية وهو تصرف يحسب لمجلس الإدارة الذي «أعطي العيش لخبازه» كما يقول المثل الشعبي. حسام وإبراهيم حسن قاماً بالاتصال بعدد من اللاعبين ووصلت المفاوضات معهم إلي مرحلة شبه نهائية وهؤلاء اللاعبون بعيدون تماماً عن الأسماء التي تتردد في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة عن وجود مفاوضات معها والتي بلغ عددها أكثر من 40 لاعباً سواء محليين أو أجانب، وعلي ما يبدو كان تسريب هذه الاسماء لوسائل الإعلام بهدف صرف الأنظار عن الصفقات الحقيقية التي سيتم الإعلان عنها قريباً وكلها من النوع السوبر لأن حسام حسن لن يقبل بديلاً عن الفوز بالدوري الموسم المقبل كما يؤكد في كل تصريحاته.