المسؤول الإعلامي ل"مصر القوية": رفضنا انضمام أي من جماعة الإخوان للحزب ..ولن نقبل بيننا من أضاع أحلام ثورة يناير ،سواءً كان من الإخوان أو من الفلول أطلق عدد من الكيانات السياسية بالإسكندرية ، الأربعاء ،فعاليات إحياء الذكرى الثانية لشهداء أحداث ماسيبرو التى راح ضحيتها 28 شخصا ومئات المصابين بعد مواجهات عنيفة بين الشرطة العسكرية وآلاف الأقباط ، في فترة حكم المجلس العسكري ، وذلك من خلال تنظيم عددا من الوقفات بمناطق متفرقة لتأبين ضحايا ماسبيرو .
وأعلن حزب المصريين الأحرار عن تنظيم وقفة بالملابس السوداء والشموع على سلالم مكتبة الإسكندرية ، خلال إحياء الذكرى الثانية ، بينما دعا أعضاء حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية " لتنظيم وقفة لتأبين ضحايا المذبحة بالتزامن مع وقفات مماثلة لبعض الكيانات السياسية ،أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية باعتبارها أحد الرموز التي ارتبطت بأبشع جرائم العنف الطائفي .
وأكد المنظمون أن المطلب السياسي الوحيد لاسترجاع حقوق الشهداء هو العدالة للشهداء وأن يحاكم الذين تورطوا في هذه المذبحة ، فيما قال شريف بغدادي مسؤول حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية ، إنهم لن يتنازلوا عن المطالبة بالقصاص للشهداء الذين سقطوا في تلك المذبحة ، وفتح التحقيقات في ملابسات تلك القضية .
وطالب أحمد شحتوت ،المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية بالإسكندرية ، بضرورة تحقيق القصاص العادل لشهداء المذبحة ، التى لن تغيب عن ذاكرة الوطن ، مؤكدا على أهمية بقاء وحدة النسيج الوطني في مصر .
فيما أضاف "شحتوت " ، أن حزب مصر القوية لم يقبل انضمام أي من شباب جماعة الإخوان إلى الحزب ، مبررا ذلك بأن الحزب يرفض أن يمد يده لمن اخطأ في الحياة السياسية في مصر وأضاع أحلام ثورة يناير ،سواءً كان من الإخوان أو من فلول النظام السابق .
وكان آلاف الأقباط قاقد نظموا فى التاسع من أكتوبر 2011 مسيرة بمنطقة ماسبيرو احتجاجا على إحراق إحدى الكنائس بمحافظة أسوان ، إلا أن التظاهرة تحولت إلى مواجهات مع أفراد الشرطة العسكرية المتمركزين أمام مبنى التلفزيون ،وتباينت روايات شهود العيان آنذاك حول أسباب وقوع أعمال العنف، والتى اتهمت بعهضها رجال الشرطة العسكرية بإطلاق النيران على متظاهرين ، فضلا عن تعرض عدة أشخاص للقتل دهسا بسيارات مدرعة.