قررت نيابة مدينة نصر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الخميس الإفراج عن 14 مشجعاً من جماهير الإسماعيلي واستمرار حبس 9 آخرين متهمين بارتكاب أعمال شغب وإتلاف الممتلكات العامة باستاد القاهرة، وأكد المفرج عنهم أن المحتجزين حتي الآن هم من ظهروا في شريط المباراة الذي اعتمدت عليه النيابة في إدانتهم وتوجيه التهم إليهم . من جانبه أكد سيد صديق عضو مجلس إدارة الاستئناف أنه ضد قرار استمرار حبس المشجعين التسعة . في الوقت نفسه أعرب مشجعو الدراويش المفرج عنهم عن غضبهم الشديد من محاولة البعض في الإسماعيلية الظهور بدور البطولة وإيهام الرأي العام بأنهم أصحاب الفضل في إطلاق سراح المحتجزين .. وأكدوا أن الجميع تجاهلهم خلال أزمتهم ولم يقدم لهم الدعم أثناء وجودهم في الحجز إلا عصام الحضري مشيرين إلي أنه ساهم في الإفراج عنهم وظل معهم حتي آخر لحظة. أحمد سليمان الصافي أحد المفرج عنهم أكد بعد وصوله الإسماعيلية ل«الدستور» أن الحضري ظل طوال الأزمة مع المحتجزين وحتي ساعة الإفراج عن ال 14 الساعة الحادية عشرة والنصف مساء الخميس، وأشار إلي أن حارس الدراويش وفر لهم ميكروباص لنقلهم إلي الإسماعيلية حيث لم يكن معهم أي أموال.. وأضاف الصافي أن هذا يأتي في الوقت الذي لم يسمع فيه المحتجزون صوت رئيس النادي نصر أبوالحسن ولم يتحرك هو ولا أعضاء مجلس الإدارة للتدخل للإفراج عن مشجعي الفريق الأصفر الذين يقفون معه في أزماته. في حين أكد شادي حمدي - أحد المفرج عنهم - أن موقف اللاعبين كان مخزياً حيث لم يتصل أي ممن نهتف بأسمائهم في المدرجات لمعرفة ما حدث للمحتجزين أو المطالبة بالإفراج عنهم ولم يكلف أي لاعب نفسه بزيارتنا أو السؤال عنا، وأكد شادي أن المعاملة كانت سيئة في قسم شرطة مدينة نصر حيث تم حلاقة شعر عدد من جماهير الإسماعيلي في الوقت الذي لم يتعرض فيه مشجعو الأهلي لأي مضايقات، مشيراً إلي أن الأمن حرص علي الفصل بين جمهوري الناديين تجنبا لحدوث أي تصادم بينهما. ي النهاية اتهم المفرج عنهم الإعلام بالمسئولية عن زيادة الاحتقان بين الجماهير وإثارة الفتنة، وأكد المفرج عنهم أن المخرج محمد نصر هو المسئول الأول عن احتجاز مشجعي الدراويش خاصة أن تركيزه حقوقيون يستنكرون إحالة الناشط أحمد دومة لمحاكمة كتب حسام الهندي: دعت اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي وشباب حركة 6 أبريل جميع القوي الوطنية والمهتمين بحقوق الإنسان في مصر إلي التضامن مع الناشط السياسي «أحمد دومة» عضو حركة «غاضبون» والتظاهر اليوم السبت أمام محكمة عابدين خلال انعقاد الجلسة الطارئة لمحاكمة الناشط علي خلفية اشتراكه في وقفة 3 مايو الجاري الخاصة برفض قانون الطوارئ والمطالبة بتعديل الدستور المصري. وجاء تحويل «دومة» بقرار من نيابة جنوبالقاهرة يوم الخميس أمس الأول وسط تنديد واستنكار من جانب المؤسسات الحقوقية ولجنة الحريات بنقابة المحامين. حيث أصدر مركز «هشام مبارك للقانون» ومؤسسة «حرية الفكر والتعبير» و«المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية» بياناً نددوا فيه بالسرعة التي اتخذت بها نيابة جنوبالقاهرة قرارها في القضية، والتي تحمل رقم 4222 لسنة 2010 جنح قصر النيل، وأشار البيان إلي أن القرار صدر دون استكمال التحقيق ودون تلبية طلبات الدفاع بسماع شهود نفي للواقعة والاتهامات الموجهة إلي «أحمد دومة» أو تحقيق أي من مطالب الدفاع عنه. من ناحية أخري، أعلنت اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي أن اليوم السبت سيتحول إلي يوم احتجاجي داخل محكمة عابدين يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتي انتهاء جلسة المحكمة، علي أن تتوالي الفاعليات لحين الإفراج عن الناشط، وأكدت أن حق التظاهر والمحاكمة العادلة دون تحيز حق دستوري. عاجلة عليهم في المدرجات جعل النيابة تعتمد علي شريط المباراة في توجيه التهم ضدهم وأشاروا إلي أنه لم يوجه الكاميرا ناحية جمهور الأهلي نهائياً.