الوطنية للتغيير تعد بياناً للرد علي خطاب «مبارك» في عيد العمال

«سكينة فؤاد»: 76 خطيئة في حق مصر.. والإصرار علي سد جميع منافذ التغيير سيؤدي إلي انفجار
البرادعي
في أول رد فعل علي تصريحات الرئيس «مبارك» في عيد العمال، أكد الدكتور «حسن نافعة» المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير أن الجمعية بصدد إعداد بيان للرد علي ما ذكره «مبارك» عن عدم تعديل الدستور ووصفه لحركات التغيير بالفوضي، وهو ما يعد تهديداً لا ينفتح علي الآخر ولا يتفهم مطالب التغيير.
وحول مطالبة «مبارك» للمعارضة ببرنامج، قال «نافعة»: الدستور المصري الحالي لا يسمح ل«البرادعي» بأن يترشح حتي يكون له برنامج انتخابي، بل إن ثلثي الشعب المصري لا يستطيع الترشح في الانتخابات الرئاسية ومسموح فقط لبعض الأحزاب التي لا تمثل جميع القوي السياسية بحكم الدستور.
وقال «نافعة»: من يرد أن يعلم فعليه عمل استطلاعات حقيقية للرأي العام ليعلم بنفسه أن مطالب حركات التغيير هي مطالب الشعب المصري، وعلي رأسها توفير انتخابات نزيهة وقضاء يشرف علي الانتخابات، بالإضافة لمطالب جموع المصريين بإلغاء حالة الطوارئ، وعلي رأس هؤلاء جميع القوي الوطنية.
وتعليقاً علي إشارة الرئيس «مبارك» إلي عدم تعديل الدستور، قالت الكاتبة «سكينة فؤاد» نائب رئيس حزب الجبهة إن جميع الفقهاء الدستوريين أكدوا أن المادة 76 هي خطيئة في حق مصر، ولكن النظام مستمر في سد جميع منافذ التغيير في وقت يعمي فيه البصر والبصيرة تحت مسمي مصلحة مصر، ولكن في الحقيقة ما يحدث هو لمصلحة حزب فمصلحة مصر ليست مصلحة أصحاب الثروة والسلطة.
وأضافت: الإصرار علي عدم التغيير هو إصرار علي تفجير قلب مصر، وما يحدث في مصر من فساد لم يعد بعيداً عن التقارير الدولية والمحلية، وعلي الرئيس أن يعلم جيداً أن مصر لا يوجد بها لا عمال ولا فلاحون في ظل هدم الصروح الصناعية التي تشهدها مصر الآن، ومن كتب هذا الخطاب فهو يتحدث عن كوكب آخر، وهو إصرار معلن علي أن تمضي مصر إلي طريق مجهول نهايته وخيمة العواقب.