ترددت أنباء قوية عن عقد جلسة خاصة بين حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال الساعات المقبلة لوضع حل نهائي بخصوص الخطاب الذي أرسله «الكاف» مؤخرا للأهلي وتهديده بحرمانه من اللعب في دوري المجموعات من دور الثمانية في حالة صعوده للدور الثمانية وفي حالة تخطيه مباراة الاتحاد الليبي المقرر أقامتها يوم الأحد المقبل، وهو نفس موعد المهلة التي حددها الكاف لإدارة الأهلي بخصوص رفض اتحاد الإذاعة والتليفزيون التوقيع علي خطاب إشارة البث الأرضي لصالح شركةTV 5 الفرنسية المسئولة عن بث حقوق مسابقات الكاف أسوة بما حدث مع جميع الأندية الأفريقية المشاركة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية كشرط أساسي للمشاركة في البطولة. وهو ما وافقت عليه الأندية الأربعة المشاركة في البطولة وهي الأهلي والإسماعيلي في دوري الإبطال وبتروجت وحرس الحدود في الكونفيدرالية. وترغب إدارة الأهلي في حل الأزمة مبكراً حتي لايؤثر ذلك في استعدادات الفريق لخوض مباراة العودة أمام الاتحاد الليبي، خاصة أن خروج الفريق يعني بقاء فرص الأهلي في المشاركة في الكونفيدرالية، وكان إسامة الشيخ قد رفض التوقيع علي اتفاقية البث الفضائي في أغسطس الماضي ولم تحدث الأزمة بعد خروج الأهلي من دور ال 16 وحل مشكلة إنبي وحرس الحدود بشكل ودي ولم يتم إثارة الأزمة بعد تدخل إدارة الناديين علي اعتبار الموسم الحالي هو الأخير وهو مالم يلتزم به مسئولو التليفزيون المصري بعد اشتراط بث المباريات فضائياً، وهو ما يتعارض مع الشركة الفرنسية التي تتيح بث المباريات أرضياً فقط. وكانت أندية الإسماعيلي وحرس الحدود وبتروجت قد فوضت اتحاد الكرة للتدخل لحل الأزمة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون علي خلفية التهديدات الأخيرة من جانب الكاف. جدير بالذكر أن واقعة تهديدات «الكاف» أظهرت المواقف السلبية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي فشل في حل الأزمة مع الكاف التي استمرت منذ أغسطس من العام الماضي حتي الآن ليواصل سيناريو فشله في وضع الحلول لبث الأحداث الرياضية التي تهم المواطن المصري، خاصة أن الجماهير المصرية لن تستطيع أن تنسي فشل التليفزيون في إذاعة مباريات بطولة الأمم الافريقية التي أقيمت في يناير الماضي بأنجولا وحصلت عليها قناة الجزيرة الفضائية وتم حرمان الجماهير من متابعة مباريات المنتخب الوطني علي التليفزيون المصري، ونفس الحال لكأس العالم المقبلة وفشله في الحصول عليها حتي الآن وهو ما يعني حرمان الجماهير المصرية من المونديال بالإضافة لدخوله في صدام مع الأندية حول بث مباريات الدوري في بداية الموسم.