واخيرا ربنا حيرحمنا من معالي الشيخ محمد حسان .. والممثل درجة عاشرة اللي اسمه محمد حسين يعقوب زي مارحمنا من صفوت افندي حجازي اللي كان عامل عنتر ولمًا وقع قلب على عبلة .. ورحمنا قبل كده من ابو اسلام ومحمود شعبان وعبد الله بدر وكل الشلة " الرِمة " دي .. بس انا مبسوط جدا من قرار وزير الأوقاف بتاع خطباء المساجد اللي بيمنع اى " بطيخة " يطلع على المنبر ويخطب في الناس من غيرما يكون حامل إجازة من الأزهر ويكون درس في الأزهر .. وطبعا القرار ده عامل صداع في دماغ مشايخ كتير .. محسوبين علينا مشايخ وبدقون ، وهما ناس اللي جواهم اسوأ مليون مرة م اللي يبدوا منهم في العلن .. وسوف أخص بالذكر اتنين تحديدا .. محمد افندي حسان .. ومحمد افندي ابن حسين يعقوب .. وخليني ابدأ بالتاني ابو دقن بيضة اللي طولها 3 متر .. وب " عِمة " على راسه .. واقسم بالله الراجل ده من زمان اوي وانا باكرهه .. مش عشان حاجة شخصية ولا نيلة .. لا هو جوز امي ، ولا هو عمي اللي أكل ميراث ابويا زي حافظ رضوان اللي اخوه شوقي مات بالحسرة بعد ما ضحك عليه واكل حقه في المسلسل الأشهر " الشهد والدموع " .. بس كنت ابص للراجل ده ابقى عايز ارجع اللي في بطني من كتر ماهو ممثل ومستفز .. وكنت بحس دايما انه بيحاول يمثل عشان يجذب الناس له وياخد المعلوم في كرشه .. وطبعا ماانساش ابدا يوم استفتاء مارس 2011 بتاع نعم ولا .. وهو قاعد زي النسوان وفرحان فرحة الاهبل وبيقولك ان ربنا نصرنا في غزوة الصناديق .. نصرنا على القوم الكافرين .. ولاد " المرة الوسخة " اللي قالوا لأ .. ومن ساعتها وانا شايف الجهل بيفط من عينه .. وخرب بيتنا اللهي يخرب بيته ب " النعم " بتاعت اللي خلفوه وضيًع علينا سنتين سود بسبب الدستور الاول ولا الانتخابات. اما اخونا المبجل محمد ابن الحاج حسان .. انا فاكر من سنتين كتبت عنه مقال عنوانه " حلمك يا شيخ حسان " وفاكران كم التعليقات اللي ع المقال ده فاق في تصوري انا الحدود .. واول مرة اتشتم ب الاب والام .. بسبب محبي ومريدي هذا الشيخ اللي عرفت وكانت مفاجأة ليا انه خريج كلية الاعلام .. بعد مني بعشر دفعات .. طب مال امك انت يا دارس اعلام بالفتاوي والهداية وقال الله وقال الرسول .. المهم كان مقالي عنه بسبب خطبة قالها في " منى " اثناء الحج ايام المجلس العسكري وبعد مذبحة ماسبيرو .. وراح الافندي وهو مِحرم وفي اطهر بقاع الأرض ينافق المجلس العسكري بتاع طنطاوي وعنان ويدافع عنه ويقولك احنا كسرنا الشرطة ، فمش ممكن نكسر كمان الجيش .. دول خير أجناد الأرض .. ترد تقوله يا حبيبي فيه فرق بين الجيش كجيش وبين مجلس عسكري بيدير شئون البلاد .. ولمًا اقول عنه كلمة ، مش معنى كده اني بنتقد الجيش .. دي حاجة ودي حاجة .. المهم المدافعين عنه أوسعوني سبا وقذفا .. حبا وعشقا وانقيادا أعمى لحضرة الشيخ حسان. اتاري الراجل اللي اسمه محمد حسان بيوزن الأمور بميزان مصلحة اللي خلفوه وتابع ليهم .. لو احنا محتاجين القوات المسلحة في وقت وزمن معين يبقى نشيل جزمتهم فوق راسنا وندلع ابوها كمان .. ولو القوات المسلحة عملت حاجة مش جاية على هوى ومزاج عم حسان يبقى حسبي الله ونعم الوكيل فيها وفي رجالتها .. وده اللي قاله بالضبط بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة .. لان الفعلة بتاعتهم ضربتهم في مقتل .. فيبقوا كخة وولاد كلب .. ونطلع على المنبر ونقول " بُقين " لشوية جهلة عشان يردوا ورانا الله اكبر .. الله اكبر على كل ظالم وابن حرام. مش هو ده الشيخ حسان اللي كان حيميل يبوس ايد محمد مرسي يوم نصرة سوريا في الصالة المغطاة باستاد القاهرة .. ومفيش مناسبة وفيها مرسي الا وعم الشيخ في ديله .. مش هو ده اللي قال على مبارك قبل كده الخروج على الحاكم حرام شرعا وكفر والعياذ بالله .. ولمًا وقع مبارك قام قالك اجدع ثورة فيكي يا مصر .. وراح مكررها تاني زي المقطف اللي اسمه صفوت حجازي .. الخروج على مرسي حرام شرعا وقانونا وشافعي ومالكي وابو حنيفة .. واتاري المسالة كلها نصب في نصب وكل واحد مخبي " وساخته " تحت دقنه .. وبيضحك بيها على الناس الاجهل منه. عموما كتير من المشايخ يموتوا في حاجتين .. الأكل والنسوان .. اى والله العظيم النسوان .. عشان كده تلاقي اقل واحد فيهم متجوز اربعة .. ويبقى هو اكبر منها يجي بتلاتين سنة .. انما يحلل لنفسه الجوازة .. ومادام فيه فياجرا يعمل فيها اسد .. م الأخر ياكلوا كتير وبنهم عجيب ويناموا مع النسوان " في الحلال ياسي السيد " ولمًا تعوزهم يضحكوا بكلمتين على الناس الغلابة .. ميغلبوش .. هوا يلبس توب الهداية والتقوى .. ويدمّع دمعتين .. وزغرتي ياللي مانتش غرمانة .. وفي الاخر يشوف نسوانه الاربعة طابخين ايه .. ومين فيهم اللي حينام معاها النهارده. خلاص .. معدناش نشوف وشوشكم تاني .. لا على منبر مسجد ولا في قناة تليفزيونية .. ومع السلامة مع السلامة .. مع السلامة يا ابو عمة مايلة!!