أطلق البابا فرنسيس بابا الفاتيكان -الإثنين- تغريدة بتسع لغات قال فيها "لا للحرب أبدا! لا للحرب أبدا!"، مجددا على شبكة التواصل الاجتماعي نداءه الملح، الذي وجهه الأحد، من ساحة القديس بطرس، وأعلن فيه معارضته أي حل مسلح للنزاع في سوريا.
ويتلقى تغريدات البابا حوالى تسعة ملايين "متابع" بتسع لغات منهم 3.5 ملايين بالأسبانية و2.9 مليون بالإنجليزية و86 الفا فقط باللغة العربية. ويمكن إعادة بثها، مما يزيد عدد متلقيها.
وادان البابا -الأحد- استخدام الاسلحة الكيميائية وهدد ب "حكم الله وحكم التاريخ" المسئولين عن المجازر في الحروب، وخاطب المجموعة الدولية داعيا إياها إلى وقف كل الحروب وإنقاذ سوريا، قائلا "نريد عالم سلام، نريد أن يعم السلام في مجتمعنا الممزق بانقسامات ونزاعات. لا للحرب أبدا! لا للحرب أبدا!".
وأضاف البابا في صلاة البشارة -الأحد- أن "قلبي في هذه الأيام مجروح بعمق بسبب ما يحصل في سوريا وقلق إزاء التطورات المأساوية". وتعد الولاياتالمتحدة لتوجيه ضربات محدودة لمعاقبة النظام السوري لاستخدامه المفترض للأسلحة الكيميائية ضد مدنيين، وأعلنت فرنسا استعدادها للمشاركة فيها.
من جهة أخرى، أعلن الفاتيكان أن الكاردينال الفرنسي جان-لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، سيمثل البابا فرنسيس في مؤتمر ينظمه الديوان الملكي الهاشمي في عمان -الثلاثاء والأربعاء- حول "التحديات التي يواجهها مسيحيو الشرق الأوسط".
وقد ناقش البابا مسألة هذا المؤتمر مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائهما في الفاتيكان، الأربعاء الماضي. وشدد البابا والملك آنذاك على "الإسهام الإيجابي الذي تقدمه الجماعات المسيحية وسط مجتمعات المنطقة، مع العلم أن هذه الجماعات تشكل جزءا لا يتجزأ من مجتمعات الشرق الأوسط".