أمين التنظيم الدولي نبذل قصارى جهدنا لدعم الجماعة والإفراج عن المعتقلين إصرار غريب لجماعة الإخوان على الاستقواء بالغرب فى حل الأزمة التى تهدد كيانها فى مصر بعد عزل محمد مرسى، وقرار الدولة بمحاربة الإرهاب الذى تنتهجه الجماعة، منذ أحداث 30 يونيو.
مصدر إخوانى مطلع كشف عن انعقاد مجلس الشورى العالمى لجماعة الإخوان للمرة الثانية خلال الفترة الأخيرة فى الأردن، موضحا أن الاجتماع ناقش سُبل تدويل أزمة الجماعة فى مصر، وإثارة الرأى العام العالمى، فى محاولة للضغط على الدولة.
أمين التنظيم الدولى للإخوان المسلمين إبراهيم منير، أكد فى تصريحات خاصة ل« الدستور الأصلي » أن التنظيم عاكف على بذل الجهود كافة على كل المستويات الدولية لدعم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، ولن يدعها للهلاك فى ظل حكم الفاشية العسكرية التى تقبض بزمام الأمور فى مصر حاليا، حسب تعبيره.
منير أكد أن التنظيم الدولى يتحرك بشكل مكثف خلال الفترة الحالية لحل الأزمة فى مصر، والتدخل لوقف الملاحقات الأمنية التى تقوم بها السلطات المصرية ضد قادة الإخوان، وأيضا ضرورة التدخل للإفراج عن قيادات الإخوان المحتجزين حاليا فى السجون.
راشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى، وجه رسالة إلى إخوان مصر، طالبهم فيها بعدم السقوط فى فخ العنف، وقال: «أقول لإخواننا فى مصر.. دماؤكم ستنتصر على العسكر، فلا تسقطوا فى فخ العنف كرد فعل على ما تعرضتم له مهما كانت التضحيات والخسائر».
وفى سياق متصل أكدت أسرة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أنه بصحة جيدة داخل محبسه فى سجن العقرب، وأشارت أسرة بديع، المرشد العام للإخوان، إلى ارتفاع معنوياته بشكل كبير، مؤكدة أن كل ما تناقلته وسائل الإعلام حول إصابته بأزمة قلبية أو كسر فى الفك نتيجة الاعتداء عليه خلال التحقيقات، غير صحيح.
وقال أحمد، زوج نجلة بديع، فى تصريحات نشرها الموقع الرسمى لحزب الحرية والعدالة عقب زيارتهم الأولى له فى السجن اليوم منذ القبض عليه أن بديع بخير حال وصحة، نافيا كل الادعاءات التى تحدثت عن تدهور صحته، مشيرا إلى أن الأمر الوحيد المتضرر منه المرشد العام هو حبسه انفراديا فى زنزانة وغير مسموح له بالفسحة ولا مقابلة أىٍّ من إخوانه المعتقلين، على حد قول زوج نجلته.
وأوضح أنه لم يسمح لأحد بزيارته سوى زوجته وابنته فقط، وأنهما عرفا منه أنه خلال القبض عليه اعتدى أحد الضباط عليه بالضرب فى وجهه، مما تسبب فى وقوع طاقم الأسنان والنظارة، ولم يسمحوا له بارتدائهما أو تسلمهما إلا بعد أيام من اعتقاله.