أكد الأزهر الشريف استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا آيا كان مستخدمها ، مشددا على حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة. كما أعرب الازهر الشريف فى بيان له -اليوم الاحد- عن رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا متخطيا بذلك كل الحدود والأعراف الدولية ،
الأمر الذي يشكل إعتداء وتهديدا للأمة العربية والإسلامية ، واستهتاراً بالمجتمع الدولي وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر.