ذكرت مصادر عليمة أن الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري المنحل وأحد قيادات حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين قد هرب من منطقة رابعة العدوية بساعات قبل فض الإعتصام فجر يوم أمس 14 أغسطس بعد توارد أنباء بقرب فض هذا الإعتصام في أعقاب نهاية أجازة عيد الفطر مباشرة. وقالت مصادر عليمة من أحمد فهمي أنه من المرجح أن "فهمي" قد نجا بنفسه وقرر الهرب بنفسه من مقر اعتصام رابعة العدوية قبل فضه من قبل قوات الأمن. وقالت المصادر العليمة في مجلس الشوري أنه رغم أن فهمي كان ينوي عقد جلسة لما يسمي بمجلس الشوري المنحل داخل أحد الغرف الملحقة بمسجد رابعة العدوية يوم الأربعاء الذى وافق يوم الفض إلا أنه قرر الهرب من المكان قبلها بيوم.
والمعروف أن الإتصالات شبه مقطوعة حاليا بين قيادات الإخوان مما جعل قيادة تلجأ إلي وسائلها الخاصة في الهرب.
وذكرت المصادر العليمة أن "فهمي" أثناء اجتماعه مع جون ماكين السيناتور الأمريكي من الحزب الجمهوري حاول إقناعه بأن يقوم بترتيب زيارة له للولايات المتحدة في محاولة لإقناع نواب الكونجرس الأمريكي بفرض عقوبات علي مصر بعد الإطاحة بمحمد مرسي.
المعروف أن "فهمي" يتصل بصلة نسب بالرئيس الإخواني المعزول مخمد مرسي علاوة علي أنه ينتمي لمحافظة الشرقية التى ينتمي إليها مرسي ومن المرجح أن يكون فهمي قد هرب إليها.
وكان قد كشفت وثائق من مجلس الشوري المنحل أن المجلس كان يتحمل تكاليف إقامة شهرية لأحمد فهمي في دار القوات الجوية تصل إلي 16 ألف جنيه شهريا.
وكان النائب العام قد أحال إلي نيابة الأموال العامة مؤخرا بلاغات تتهم أحمد فهمي بإهدار أموال مجلس الشوري علي أعضاء نواب جماعة الإخوان وخصوصا النائب علي فتح الباب