«المهدي» محافظاً للإسكندرية خلفاً ل «الظاهر بيبرس»

قام اللواء طارق المهدى بحلف اليمين الدستورى أمام رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، بعد اختياره لتولى منصب محافظ الإسكندرية الجديد خلفاً للمستشار الظاهر بيبرس ، الذى عُين قبل شهرين تقريباً محافظاً للمدينة بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسى.

ويعد اللواء طارق المهدى هو المحافظ الخامس الذى يتولى محافظة الإسكندرية من بين المحافظين الذين تولوا المنصب منذ قيام ثورة 25 يناير كان وقتها اللواء عادل لبيب محافظاً للثغر آنذاك فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، اذ جاء بعده الدكتور عصام سالم ولم يتولى المهمة سوى شهر ونصف الشهر تقريباً، ثم خلفه الدكتور أسامة الفولى – استاذ بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية – لمدة سنة تقريباً ثم عين بعدها المستشار محمد عطا عباس بعد تولى الرئيس المعزول محمد مرسى ولم يقدم وقتها أى جديد، بعد أن خضعت للهيمنة الإخوانية بفضل تعيين الدكتور حسن البرنس – نائب المحافظ – وشهدت انقسامات عديدة غرقت معها المحافظة فى الأزمات.

وينتظر أبناء المحافظة من السكندريين أن يقدم اللواء طارق البشرى ما هو جديد لإخراج المحافظة من ازماتها التى تنتهى بدءاً من الأزمات المرورية ومشاكل البنية التحتية وتهالك شبكات الصرف الصحى وضعف شبكة الكهرباء وتعديات البناء المخالف وغياب الأمن وانتشار البلطجة وغيرها من الأزمات التى تلاحق المصريين.

ويعد " المهدى" غامضاً لدى الكثير من أبناء الإسكندرية، رغم مطالبهم المتواصلة لتعيين محافظاً من أبناء الإسكندرية ليكون على دراية بكل هموم وأزمات المحافظة، محذرين من أي يسير على نهج المحافظين الذين تولوا زمام الأمور خلال السنتين الأخيرتين والذى لم يشعر بهم أى من السكندريين.

ومن الجدير بالذكر أن اللواء طارق المهدى ولد عام 1950 وتخرج من الكليةالحربية فى عام 1973 وحصل على رتبة لواء فى عام 2000، و تقلد مناصب عديدة منها قائد لكتيبة وملحق عسكري وقائد لفرقة وقائد لقسم التدريب كما شارك في حرب اكتوبر المجيده

وقد شغل اللواء طارق المهدى منصب رئيس اركان الدفاع الجوى بالقوات المسلحة وتقلد عده اوسمة كان من بينها وسام من اكتوبر 1973.

كما عمل محافظاً للوادى الجديد قبل ان يكون محافظاً لمحافظة البحر الاحمر قبل اسناد إليه محافظة الإسكندرية لتولى قياداتها فى ظل حكومة الدكتور حازم الببلاوى.