الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025
أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب
أوكسفام: أرباح مليارديرات مجموعة العشرين في عام واحد تكفي لانتشال جميع فقراء العالم من براثن الفقر
زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟
انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب
تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم
زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»
دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة
ترامب يعلن عن لقاء مع رئيس بلدية نيويورك المنتخب في البيت الأبيض
مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان
سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير
أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله
كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة
فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة
مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي
مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية
تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم
طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة
منى أبو النصر: رواية «شغف» تتميّز بثراء نصّها وانفتاحه على قراءات متعددة
ياسر ثابت: واشنطن تلوّح بضغط سريع ضد مادورو... وفنزويلا مرشّحة لساحة صراع بين أمريكا والصين وروسيا
يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي
إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر
طريقة عمل الكشك المصري في المنزل
أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء
مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم
خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع
مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة
تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم
أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025
وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي
بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد
خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو
إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش
إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني
بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة
تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر
ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور
مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة
خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي
دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور
تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي
ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد
بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط
فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا
أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات
"مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)
ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار
لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات
عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير
تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب
أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار
ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب
علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين
قليوب والقناطر تنتفض وسط حشد غير مسبوق في المؤتمر الانتخابي للمهندس محمود مرسي.. فيديو
خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده
أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
إبراهيم عيسى يكتب: عَبْد اللهِ بْن سَعْدِ بْنِ أبى سرح «2»
إبراهيم عيسى
نشر في
الدستور الأصلي
يوم 10 - 08 - 2013
بعض المؤرخين يشكِّك فِى أنه كَانَ مِن كَتَبَة الْوَحْى وَإِنَّمَا كَانَ من كَتَبَة رسائل النَّبِىّ، وهَذَا الخلاف التَّارِيخىّ دقيق ومهمّ ويفتح لنا أُفُقًا للجدل التَّارِيخىّ. هَذَا الشَّخْص الَّذِى عَفَا عَنْهُ النَّبِىّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يومَ فَتْح مَكَّة هُوَ نفسُه يُصبِحُ حاكمًا لمصر وفاتحًا لإفريقيا، وأحد الَّذِينَ ردُّوا لعُثْمَان بْن عَفَّانَ جَمِيلَهُ وشارك فِى وضعه على مَقْعَد الخِلاَفَة.
عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ، هذا الشَّخْص الذى لعب هَذَا الدور الكَبِير من مَرْحَلَة الإِسْلاَم الأولى إِلَى مَرْحَلَة الرِّدَّة إِلَى اسْتِبَاحَة قَتْلِه إِلَى النجاة من القَتْل، هُوَ الَّذِى يُصبِح حاكمًا لمِصْر وأحد شركاء عَمْرو بْن الْعَاصِ فِى فَتْح مِصْر ثم فتح إِفْرِيقيا. فِى هَذِهِ اللحظة قد تتعجَّب وتَقُول: هل مَعْقُول أن هَذَا الشَّخْص هُوَ الَّذِى كَانَت إِرَادَة النَّبِىّ فِى أَنْ يَمُوتَ ويُقتَل؟ فتكتشف أن الإِرَادَة الإلهيَّة هِىَ الأَعْلَى وَهِىَ الَّتِى أرَادَتْ لِهَذَا الشَّخْص الَّذِى كَانَ من الْمُمْكِن أن يُقتَل فِى يومٍ.. فِى ساعةٍ.. فِى لحظة فَتْح مَكَّة.. أن يلعب دورًا تَارِيخِيًّا، ولكن وَهُوَ يلعب هَذَا الدور التَّارِيخىّ وفى أَثْنَاء حضوره الحياةَ النَّبَوِيَّة، أى ووجوده مع النَّبِىّ فِى حياته، كَانَت دموعه تتساقط مِنْهُ ندمًا وتوبةً لأَنَّهُ يعرِف مَاذَا فعل، وكان يتساءل دومًا: «أيغفر لِى ربِّى ما اقترفتُه فِى حقّ الإِسْلاَم وحق الرَّسُول الكَرِيم؟»، وكان النَّبِىّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ يجيبه بأن الإِسْلاَم يجبُّ ما قبله، وعَلَى الرَّغْمِ من هَذَا عاش عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ فترة حياة النَّبِىّ لاَ يَسْتَطِيع مقابلته، وَكُلَّمَا رآه فرّ مِنْهُ خجلاً وخِزْيًا لدرجة أن عُثْمَان بْن عَفَّانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ كَانَ يقف وراءَهُ ويصافِحُه ويسلِّم عَلَيْهِ.
شارك عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ فِى جيش عَمْرو بْن الْعَاصِ الَّذِى فَتْح مَكَّة، ومن الْمُمْكِن أن تعتبره، ببساطة شديدة، أحد قادة حركة فَتْح مِصْر، بِالطَّبْعِ يَعُود الفضل السِّيَاسِىّ والعَسْكَرِىّ والدِّينِىّ لفَتْح مِصْر إِلَى عصر عُمَر بْن الْخَطَّا بِ وقيادة عَمْرو بْن الْعَاصِ، وعِنْدَمَا علم عُمَر بْن الْخَطَّابِ بالدَّوْر البُطُولِىّ والتَّارِيخىّ الَّذِى قام بِهِ عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ قرَّر تولِيَتَهُ حُكْمَ الصَّعِيد. لاحِظْ أن عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ -كشخص يطارده هَذَا الْمَاضِى ونَجَا يوم فَتْح مَكَّة بأعجوبة- لا بد أَنْ يَكُونَ فِى حالة اندفاعٍ شديدٍ لإثبات تديُّنه وثباته على الحقّ، فعَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ مثل طلقاء مكَّة الَّذِين أسلموا يَوْم الْفَتْحِ بعد أن أطلق النَّبِىّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ سراحهم وعَفَا عَنْهُم فكَانَ لهم دَوْر كَبِير فِى الفُتُوحَات، والاستشهاد، وبذل النفس لتأْكِيد وتوكيد علاقاتهم المَتِينَة واللَّصِيقَة والقوية بالإِسْلاَم، لأَنَّهُ فِى النِّهَايَة أَيْضًا يطاردك الْمَاضِى، فَضْلاً عَنْ أن لديك رغبة فِى غسل هَذَا الْمَاضِى وتقديم نفسك باعتبارك جنديًّا من جُنُود الله ورَسُوله.
أن يَتَوَلَّى عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ حكم صَعِيد مصر فهَذَا لَيْسَ شأنًا هيِّنًا، وأن يختار عُمَر بْن الْخَطَّابِ -وَهُوَ مَن هُوَ- هَذَا الشَّخْص فهَذَا لَيْسَ سهلًا على الإطلاق، لا لأنَّ القرار صادر عن عُمَر بْن الْخَطَّابِ فحسب، الَّذِى كَانَ حادًّا جادًّا، واضحًا، قويًّا صارمًا فِى اختيار الحُكَّام والولاة. عِنْدَمَا تُوُفِّىَ عُمَر بْن الْخَطَّابِ رضوان الله عَلَيْهِ، كَانَ عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ حاكمًا واليًا على مصر وحاكمًا لَهَا، وعِنْدَمَا تولى عُثْمَان بْن عَفَّانَ الخِلاَفَة قرر أن يولِّى عَبْد اللهِ بْن سَعْدِ بْنِ أبى سرح خراج مصر. لاحِظْ أنَّ هَذَا القرار يعنى أن يُصبِح عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ وزيرًا للمالية أو أنه المسؤول عن تحصيل الأموال وخراج مصر، وهَذَا يحتاج إلى صرامة وقدرة على التحصيل والأمانة، ولم يكُن ذَلِكَ منصبًا هيِّنًا، وبِالطَّبْعِ لم يكُن عَمْرو بْن الْعَاصِ ليرتاح أبدًا إِلَى مثل هَذَا الوَضْع أو يوافق عَلَيْهِ، فأعلن خلافه واختلافه ورفع أمر الخلاف إِلَى عُثْمَان بْن عَفَّانَ، وقال لَهُ إنه يجب عزل عَبْد اللهِ بْن سَعْدٍ لأَنَّهُ «لاَ يمكن أن أكون أنا واليًا لمصر وليس لِى شأن بأموالها وخراجها»، لكن عُثْمَان بْن عَفَّانَ امتنع عن ذَلِكَ وقال لَهُ: «يا عمرو لقد وَلَّاه عُمَر بْن الْخَطَّابِ»، وطوال الوقت كَانَ مبرِّر عُثْمَان هُوَ اختيار عُمَر بْن الْخَطَّابِ لَهُ، والمعروف أنه عِنْدَمَا تَوَلَّى عُثْمَان بْن عَفَّانَ الخِلاَفَة أقرَّ لمدة عام حُكَّام ووُلَاة عُمَر بْن الْخَطَّابِ على اعتبار إقرار اختيار عُمَر بْن الْخَطَّابِ الَّذِى كَانَ محلّ رضا من الجميع، لكن بعد ذَلِكَ بدأ الأمر يختلف، وكان عُثْمَان بْن عَفَّانَ يحتجُّ دائمًا عِنْدَمَا يشكو إِلَيْهِ أحد الأفراد أن واليًا قد أفسد أو أضلَّ بأن عُمَر بْن الْخَطَّابِ كَانَ قد ولَّاه، وكَانَت هَذِهِ هى المصداقية الَّتِى يحملها هَذَا الرَّجُل عَبْد اللهِ بْن سَعْد، أن عُمَر بْن الْخَطَّابِ كَانَ قد ولاه حكم الصَّعِيد، فمن الطبيعى أن يُوَلَى خراج مصر، فضلًا عن أنه عِنْدَمَا ولَّاه عُمَر بْن الْخَطَّابِ الصَّعِيد لم يكُن بينهما قُرْبَى، فما بالك وَهُوَ أخو عُثْمَان فِى الرضاع؟! فكيف يعزله؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فتح مصر (7/7) .. ما بعد عمرو: عبدالله بنُ أبى سَرْح
عثمان بن عفان بن أبي العاص الأُمَوِي القرشي. من العشرة المبشرون بالجنة
عَبْد اللهِ بْن سَعْدِ بْنِ أبى سرح «1» إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى يكتب: عَبْد اللهِ بْن سَعْدِ بْنِ أبى سرح «1»
الكتابة.. والحجابة في الإسلام
أبلغ عن إشهار غير لائق