تسبب ارتفاع أسعار المشروبات بالحدائق والمتنزهات في عدم وجود متنفس لخروج الأسر للتنزه في أول أيام العيد، خاصة بعد قيام الوحدة المحلية للمدينة بتأجير حدائقها ومتنزهاتها للغير، ممن يرفعون الأسعار بصورة مبالغ فيها، كما تسبب تكرار الحوادث بالمراكب النيلية في ضعف الإقبال عليها، كما تم احتلال قاعات الأفراح بجميع المتنزهات والتى قضت على المساحات الخضراء. وفضل معظم الأهالي قضاء أول يوم عيد الفطر بالأماكن العامة وكان النصيب الأكبر لكورنيش النيل، الذي شهد احتشاد العديد من الأسر والشباب، كما شهدت حديقة الحيوان إقبالا كبيرا، بالإضافة إلى بعض الحدائق العامة العامة المنتشرة في أرجاء المحافظة، أما في قري بني سويف، فكان من أهم مظاهر العيد هو زيارة المقابر التي تحرص عليها معظم الأسر والعائلات صباح كل عيد، كما فشلت مئات الأسر الفقيرة والمتوسطة في الخروج إلي الشوارع، بسبب فاتورة المشروبات الإجبارية لحدائق بني سويف. يقول محمد سعيد - معلم - جميع حدائق بنى سويف مؤجرة لرجال أعمال، وركوب المعديات أصبح خطراً كبيرا، لتكرار الكوارث بسبب الإهمال وعدم مطابقتها لشروط الملاحة، وأضاف "نذهب إلي الحدائق الرمزية ولا بديل عنها، ولم يتبق إلا حديقة كورنيش النيل التى أنشأت لتعويض الأهالى عن الحدائق التى تم تأجيرها. جدير بالذكر، أن آلاف المواطنين يشاركون بشكل شبه يومي في التظاهرات التي تشهدها المحافظة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
