تمرد لآشتون: اعتصام رابعة «مسلح» ولا يمكن الصمت عليه

حذر منسق حملة "تمرد" محمد بدرمن أن الاعتصامات المسلحة في إشارة لاعتصام رابعة العدوية تشكل تهديدا للشعب المصري ولا يمكن الصمت عليها، وقال"طلبنا خلال لقاء آشتون إدانة تلك الاعتصامات".

وتابع: أن الحل للأزمة الراهنة يبدأ من سيادة دولة القانون.. لا يوجد لدينا استعداد للتراجع، وخريطة الطريق الانتقالية يجب ان تكتمل، وطلبنا من آشتون توصيل رسالتنا هذه لكل الأطراف.

ورحب بدر- ردا على سؤال عن قبول تمرد بوساطة من الاتحاد الاوروبي ، عقب لقاء وفد من تمرد مع الممثل الأعلى للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين اشتون اليوم الاثنين- بكل من يحترم إرادة الشعب المصري ،وقال "لا يمكن لدولة محترمة ان تقبل ان يفرض عليها إرهابيون شيئا".

وأضاف: رغم أن "تمرد" طالبت بطرد السفيرة الأمريكية آن باترسون من القاهرة الا ان الحركة رصدت مؤخرا تغييرا في الموقف الأمريكي.

وأكد أن رسالة الشعب المصري واضحة وهي ان يعترفوا ان من تورط في سفك دماء المصريين يجب ان يدان ويحاكم .. وقال"سألت اشتون هل تقبلين باعتصام مسلح تحت منزلك؟"، مؤكدا انه لا نية للخروج الآمن لاي من قيادات الاخوان المسلمين.

وكشف عن انه قدم لاشتون ثلاثة مطالب أولها: الاعتراف بالموجة الثورية 30 يونيو، وشرعية خريطة الطريق الانتقالية، وثانيها: فض الاعتصام المسلح بالميادين، وثالثها: تقديم المطلوبين للعدالة لمحاكمة قضائية عادلة وناجزة.

وأضاف بدر: أنه قبل البدء في العملية السياسية لابد من وضع دستور لكل المصريين لا طائفي ولا يميز بين المصريين على أساس الدين أو العرق.