تصاعدت حدة الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه بساحة مسجد القائد إبراهيم ، بعد أن تحولت منطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية إلى ساحة لحرب شوراع بين الطرفين . وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر بين الطرفين ، تبادلا خلالها التراشق بالحجارة والخرطوش, وامتدت الاشتباكات إلى الشوارع الجانبية مما تسبب فى إتلاف عدد من المحال التجارية بشارع صفية زغلول.
وقامت قوات الأمن المركزي بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الاشتباكات ، بعد أن عززت بعدد من تشكيلاتها بمحيط ميدان القائد إبراهيم ومحطة الرمل .
فيما قامت قوات الجيش بدفع عدد من حاملات الجنود إلى محيط الاشتباكات وسط هتافات آلاف المواطنين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين .