تشهد مدينة الزقازيق حرب شوارع بين قوات الأمن والمتظاهرين من ناحية، وبين ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين من ناحية أخرى، والتى انتشرت لإشاعة حالة من الفوضى والبلبلة فى المدينة. وقد صرح مصدر أمنى أن الاشتباكات التى دارت بين الجانبين أسفرت عن إصابة مجندين، هما: علاء ذكى السيد مصابا باختناق نتيجة للغازات الكثيفة، ومحمد شعبان عبد اللطيف بأسلحة نارية استخدمتها الميليشيات فى اعتدائهم على الأهالى والمتظاهرين، فضلا عن عدد من الإصابات الطفيفة إثر الاعتداء بالحجارة على القوات.
من ناحية أخرى صرحت مصادر طبية بالإسعاف أن قوات الأمن بالتعاون مع الأهالى نمكنوا من الإيقاع بنحو 15 عضوا بالجماعة وتم اقتيادهم إلى مقر استيطان الشرطة بمبنى الديوان العام للمحافظة، منهم واحد فى حالة حرجة، فى الوقت الذى يقوم فيه الأهالى بمحالوة تأمين المقبوض عليهم وحمايتهم من بطش العناصر الثائرة لحين تسليمهم للشرطة.
هذا وقد وصل أحد قادة الجيش إلى محيط الاشتباكات، وصرحت مصادر ل "الدستور الأصلي" أن قوات الجيش التى تم استدعائها عبرت مدينة أبو حماد فى طريقها إلى الزقازيق لمواجهة تلك الاشتباكات وتأمين المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية والسجون التى تستهدفها ميليشيات الإخوان.