علق المفكر العربى الدكتور عزمى بشارة على ما تطورات الاوضاع فى مصر. من خلال مقال نشرة على صفحاته بمواقع تويتر وفيس بوك، وكان تحت عنوان افكار حول المعضلة المصرية. وبدء بشارة طرح افكارة بالتاكيد ان الإخوان لم يفهموا طبيعة المرحلة الانتقالية، وأن المسألة ليست مسألة حق الحزب الأقوى في إدارتها بقدر ما هو واجب الجميع على تحمل مسؤوليتها. وأضاف بشارة أن واجب الحكم كان يفرض عليهم ان لا يتركوا حتى قوةً ثورية واحدة تتهرّب من مسؤولية إدارة المرحلة، لا أن يستأثروا بها فيقعوا في منزلقات الاحتكار. واكمل بشارة .وبدلا من أن يرفضوا مشاركة أولئك الذين دعموهم في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، كان عليهم من البداية أن يضغطوا هم على الآخرين كي يشاركوا. وكانت لحظة القوة يوم إقالة طنطاوي وعنان، وبدل استغلالها لجذب الآخرين للمشاركة صدر الإعلان الدستوري الذي أفقد مرسي رصيدا ذلك اليوم.. وأكد بشارة ان الإخوان الذي كان عليهم اتخاذ خطوات ثورية تمسكوا بالشكليات حين أراد الآخرون مشاركتهم، وخرقوها حين كان هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق الهدف. واختتم بشاغرة رؤينه بالاشارة الى ان عملية التحول الديمقراطي طويلة ولن تحسم خلال يومين، والمهم أن تكون بوصلة جيل شباب ثورة 25 يناير صحيحة، فهم مستقبل مصر العربية الديمقراطية، وليس بقايا الخارطة الحزبية والسياسية القديمة التي تتصارع متطفلة على جهودهم.