قيادي سلفي يستنكر السكوت على دعوات إسقاط الرئيس ويؤكد تاييد «مرسي» من العلماء الربانيين

قال البرلماني السابق محمد الكردى، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفى،إن كل الدعاة والعلماء الربانيين بايعوا مرسي، وأقنعوا الشارع بتأييد الرئيس، فليس منا من يتخذ منهم الان موقفا سلبيا.وأضاف الكردي خلال مؤتمر القوي الاسلامية الذي عقد مساء أمس الثلاثاء أن من يسير خلف دعوات اسقاط الرئيس المنتخب من الرعاع ، مؤكدا أنه من التقصير أن نترك الرئيس ونتخلي عن ارادتنا فهو كان خيارنا ولايمكن لأحد أن يسقط اختيار الأغلبية واصفا ذلك بخيانة العهد.

وأوضح أن الشعب المصري تغاضي عن حل مجلس الشعب رغم أنه اختيار الشعب، مشيرا إلي أنه اذا كنا تنازلنا وسكتنا علي حل البرلمان فمن العيب أن نصمت أمام دعوات اسقاط الرئيس واسقاط الدولة فهذه جاهلية.
وأشاد الكردي بالرئيس مرسي مؤكدا أنه جاء لتنفيذ مشاريع اقتصادية تنموية تأتى بالأموال للبلاد، فيزيد من المرتبات، وقال: "مرسى يعالجنا علاجا صحيحا وهو رجل رشيد"

وأوضح أن أثيوبيا بنت سدين فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، والإعلام لم يتكلم، مطالبا بمحاكمة ثورية ل"مبارك". مؤكدا أن الحلم لايجوز مع هؤلاء داعيا عليهم بالهلاك بمثل قوم عاد وثمود.