كشفت مباحث الإسكندرية لغز مقتل عجوز محرم بك بعد مرور 14 يوماً من وقوع الجريمة التي بدأت ببلاغ من أحد الجيران بالعثور علي جثة «جميانة يعقوب مجلي» 82 سنة داخل مطبخ شقتها. وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة المجني عليها وبها عدة طعنات في الرقبة وملقاة علي أرضية المطبخ وتبين سرقة مشغولاتها الذهبية. تم تشكيل فريق بحث وتم فحص المترددين علي الشقة والمشتبه فيهم من المنطقة ولم يتم العثور علي المتهم.. وخلال فحص أحد المشتبه فيهم أدلي بمعلومات كانت الخيط لحل لغز القضية وهو أن هناك تشكيلاً عصابياً يضم شقيقين أحدهما يدعي «محمد .أ.م» - 29 سنة - حاصل علي بكالوريوس تجارة- ويعمل سائقاً علي تاكسي والثاني «علي» -25 سنة وأفادت التحريات أن الشقيقين يقومان بالصعود إلي منازل الأهالي بحجة الكشف عن عدادات الغاز والكهرباء وبمواجهتهما بحادث القتل أنكرا علاقتهما به ولكنهما أدليا بتفاصيل عن المتهم الحقيقي ويدعي «السيد .م» - 33 سنة نقاش، وأضافا أن الأخير ضمن أفراد التشكيل العصابي، فألقت الشرطة القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه جريمة القتل وأقر أنه يوم الحادث ذهب بمفرده من أجل البحث عن ضحية جديدة وعندما دخل منزل المجني عليها وطرق باب الشقة في الدور الأرضي للعقار فما إن فتحت له حتي أخبرها بأنه عامل غاز طبيعي ويريد الكشف عن العداد وإجراء اختبارات للتأكد من عدم تسرب الغاز بالشقة، فعرضت عليه المجني عليها عمل كوب شاي له لضيافته وما إن دخلت مطبخ الشقة حتي أخرج سكينا حادة كانت بحوزته وعاجلها بعدة طعنات في الرقبة أودت بحياتها وشل حركتها حتي لفظت أنفاسها ثم سرق مشغولاتها الذهبية وفر هارباً.